رغم الضغوط الكبيرة التي مورست عليه من أطراف دولية عديدة، سلم الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس طلب عضوية دولة فلسطين في الأممالمتحدة لأمينها العام. وقدم عباس الطلب لبان كي مون في مكتبه بالأممالمتحدة في مغلف يحمل شعار دولة فلسطين، ليفتحه الأمين العام للمنظمة الدولية ملقيا نظرة سريعة على الطلب. وأكد المتحدث باسم الأممالمتحدة مارتن نسيركي أنه سيتم التعامل مع الطلب بسرعة وإحالته إلى مجلس الأمن. وفي المقابل جددت الولاياتالمتحدة دعوتها للرئيس الفلسطيني للعودة إلى المفاوضات المباشرة مع إسرائيل. وقالت السفيرة الأميركية لدى الأممالمتحدة سوزان رايس "بعد أن تنتهي الخطب اليوم، سيتعين علينا أن نقر جميعا بأن السبيل الوحيد نحو إقامة دولة يمر عبر المفاوضات المباشرة لا عبر طرق مختصرة". وكان الرئيس الفلسطيني كشف قبل ساعات من تقديم الطلب عن ضغوط هائلة يتعرض لها للامتناع عن هذه الخطوة.