يبدأ غداً أكثر من 390 مرشحا في منطقة عسير من أصل 700 مرشح، حملاتهم الدعائية للانتخابات البلدية، وذلك للظفر بأحد المقاعد في عضوية المجالس البلدية، التي يبلغ عددها 34 مجلسا موزعة على مختلف محافظات ومراكز المنطقة. وانتهت اللجنة المحلية للانتخابات البلدية في المنطقة، من إصدار التراخيص الخاصة بالمرشحين الذين يرغبون في إقامة حملات دعائية. وأوضح رئيس اللجنة المهندس إبراهيم بن محمد الخليل، أن اللجنة دققت جميع تلك التصاريح خاصة من ناحية تحديد كل مرشح نوعية الحملات الدعائية، التي سينظمها خلال فترة الحملات الدعائية للانتخابات، التي تستمر 11 يوماً، إضافة إلى الكروكيات الواجب توفرها في كل حملة دعائية تحدد موقع حملة كل مرشح سواء كانت مخيما أو استراحة أو قصر أفراح، مؤكداً أن فريق مراقبة الحملات الانتخابية سيباشر عمله فور انطلاق الحملات. وأشار الخليل، إلى أن اللجان جهزت جميع مراكز الاقتراع بجميع التجهيزات الخاصة بعملية الاقتراع، إذ جرى تسليم جميع رؤساء المراكز النماذج الخاصة، فيما ستركب الصناديق الخاصة بالاقتراع والستر خلال الأيام القادمة. يذكر أنه جرى تنظيم ورشة عمل لرؤساء المراكز مؤخرا، قدم فيها رئيس الفريق التنظيمي باللجنة العامة ومدير عام التطوير الإداري بالوزارة بريك بن عبدالله القرني، عرضاً مرئياً تناول خلاله مهام اللجنة العامة ولجنة الانتخابات، من حيث مطابقة البيانات، ومراقبة صناديق الاقتراع، وفرز الأوراق، وحفظ المستندات، وتدقيق بيانات الناخبين، وتسليم أوراق الاقتراع. ثم انتقل إلى تعليمات الناخب وصولاً إلى تخطيط وتصميم قاعة الاقتراع وكيفية تجهيزها في كل مركز بإشراف ومتابعة رئيس المركز الذي غالباً ما يكون مدير المدرسة أو وكيله وأعضاءه المساعدين، إضافة إلى خطوات التحضير ليوم الاقتراع، مُركِزاً على سرية المعلومات وكيفية استقبال الناخب. وأكد القرني أن الناخب لا يصوّت إلا لِمرَشحٍ واحد فقط عكس ما كان في الدورة الماضية.