وافقت عائلة وافدة إندونيسية (40 عاما) -أصيبت بنزيف في جذع الدماغ- على التبرع بأعضائها بعد أن ثبت بعد التخطيط الكهربائي للدماغ أنها متوفاة دماغياً. وبعد شرح حالة الوافدة لذويها، وافقت عائلتها المقيمة في المملكة وكذلك أقرباؤها في إندونيسيا على التبرع بأعضاء ابنتهم. ومن ثم قام المختصون في مستشفى حراء بالتواصل مع المركز السعودي للتبرع بالأعضاء، والتنسيق لاستقبال الفريق الطبي يرافقه منسق زراعة الأعضاء بالمنطقة الغربية الدكتور ظافر أحمد الغامدي. وأوضح رئيس قسم العناية المركزة الدكتور محمد حكيم أن التبرع بالأعضاء مساعدة إنسانية للمرضى المحتاجين لزراعة الأعضاء لمواصلة حياتهم الطبيعية، ومنهم مرضى الفشل الكلوي مرضى الكبد والقلب والعيون.