طالب زعيم التحالف الفلامنكي الفائز في الانتخاب البرلمانية البلجيكية بارت دي فيفير (39 عاما) أمس باستقلال الفلامنك أوالفلاندر(الناطقون بالبلجيكية) عن بلجيكا (يمثلون أكثر من 60 %من سكان البلاد)، مؤكدا أنه حان الوقت ليعمل الفلامنك معا لأن وقت التغيير قد جاء، وأن البلجيك اختاروا التغيير وعليه تحقيق رغبتهم وألا يخذلهم ، مشيرا إلى أن التغيير سيمنح الفلاندر الاستقلالية الاقتصادية والاجتماعية ، وأن الحزب سيعمل على ذلك حتى وإن أدى لزوال بلجيكا من الخارطة الأوروبية وتقسيمها إلى دويلات ، أو انتهاء وجود بلجيكا الأم. وأكد فيفير أنه لا يرغب فى قيادة حكومة فيدرالية، الأمر الذى يعطي فرصة بأن يكون رئيس الوزراء للحكومة المقبلة فرانكفوني من الأحزاب الوالونية الفرانكوفونية (الناطقة بالفرنسية) وسيكون ذلك لأول مرة منذ عام 1971 ، نظرا لأن ثاني الأحزاب الفائزة على الإطلاق هو الحزب الاشتراكي بزعامة إيليو دي روبو. وبفوز التحالف الفلامنكي القومي بالانتخابات، تحققت المخاوف السياسية الأوروبية والبلجيكية حيال الانتخابات التي أعطت الهيمنة للأحزاب الفلامنكية على الوالونية ، وتكرس بذلك مطلب الاستقلال الذي يطالب به القوميون الفلامنكيون عن بلجيكا.