يواجه الأهلي المصري – حامل الرقم القياسي – شبح الخروج المبكر من دوري الأبطال الأفريقي عندما يحل ضيفاً ثقيلاً على شقيقه المغربي الوداد البيضاوي اليوم على ملعب مركب "محمد الخامس" بالدارالبيضاء في الجولة الخامسة قبل الأخيرة لمباريات المجموعة الثانية في دوري الدور ربع النهائي – دوري المجموعات-. وستعني الهزيمة خروج الأهلي رسمياً من السباق، وتأهل الوداد للمرة الأولى في تاريخه للمربع الذهبي منذ تعديل نظام البطولة اعتباراً من عام 1999، علماً بأنه أحزر لقب البطولة في مسماها القديم عام 1992. والأهلي أكثر أندية القارة فوزاً بكأسها ويمتلك في جعبته 6 ألقاب، لكنه وضع نفسه في هذا المأزق بيده مرتين، أولاً عندما تعادل في الجولة الأولى مع الوداد بالقاهرة 3/3، وفرط في فوز كان في متناول يده عندما تقدم 3 /2 قبيل النهاية بدقيقة واحدة، والمرة الثانية عندما فشل في تحقيق فوز كان في متناوله عندما حل ضيفاً في الجولة السابقة علي شقيقه المولودية في المواجهة التي انتهت سلبية. ويحتل الأهلي المركز الثالث في المجموعة ب5 نقاط وبفارق نقطة عن الوداد والترجي اللذين يتقاسمان الصدارة، ويكفي كلاهما الفوز ليرفع رصيده إلى 9 نقاط وهو ما يعني تأهلا لنصف النهائي. وإذا كان الفوز في الدارالبيضاء هو طوق الإنقاذ الوحيد للأهلي، فإن التعادل قد يبقي على آماله في انتزاع إحدى التأشيرتين على أمل الفوز في الجولة الأخيرة على الترجي بالقاهرة بأكثر من هدف، حتى في حال فوز الفريق التونسي على المولودية، لأن الأهلي في حال تعادله في المغرب وفوزه على الترجي بالقاهرة سيرفع رصيده إلى 9 نقاط، وهو ما سيكون رصيد الترجي في حال فوزه على بطل الجزائر، وفي تلك الحالة سيتم الاحتكام إلى المواجهات المباشرة بين الفريقين، علماً بأن مباراة الذهاب بينهما في تونس انتهت بفوز الترجي بهدف نظيف. وقد يتأهل الأهلي والترجي معاً على حساب الوداد إذا ما تعثر بطل المغرب في مباراتيه المقبلتين أمام الأهلي والمولودية، علماً بأنه سيخوض مباراته الأخيرة خارج قواعده.