عبرت رابطة لاعبي كرة القدم في إيطاليا عن تفاؤلها بوضع حد للإضراب الحاصل في الدوري الإيطالي للعبة، الذي أوقف المرحلة الأولى عن الانطلاق وكانت مقررة نهاية الأسبوع الماضي. وكانت نقابة اللاعبين الإيطاليين قررت الإضراب في المرحلة الأولى من الدوري في 27 و28 أغسطس الماضي لعدم توصلها مع رؤساء الأندية العشرين في الدرجة الأولى إلى توقيع عقد اتفاق جماعي جديد. وستقام المرحلة الثانية في 9 و10 و11 سبتمبر الحالي، في حين ستؤجل المرحلة الأولى إلى موعد لاحق. وكانت الأندية رفضت اقتراح اللاعبين الأخير باعتماد اتفاق مؤقت لغاية 30 يونيو 2012 بعد انتهاء العقد الأخير مع نهاية موسم 2010-2011. وكان رئيس الاتحاد الإيطالي جانكارلو ابيتي، اقترح إنشاء صندوق بقيمة 20 مليون يورو لمواجهة أي نقص في "ضريبة التضامن" لفترة 2011-2013، التي هي مصدر النزاع. ويختلف اللاعبون مع الأندية على نقطتين، وبشكل أساسي على دفع تلك الضريبة، حيث تريد الأندية أن يدفع اللاعبون الضرائب، لكن في وقت يوافق اللاعبون على هذا المبدأ، لا يريدون أن يكونوا الفئة الوحيدة في إيطاليا التي تدفعها، لذا يطالبون بقانون جديد في موضوع الضرائب. ويقول اللاعبون إن زملاءهم الذين يواجهون نزاعات في منتصف عقودهم لا يجب أن يتمرنوا بعيداً عن الفريق الأول، ويعارضون الخطط لإلغاء السنوات الأخيرة من عقود اللاعبين المتورطين في النزاعات.