أبرز الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المواجهة التي سيخوضها المنتخب السعودي اليوم أمام نظيره العماني على ملعب الأخير في افتتاح دوري المجموعات بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل. وقال (فيفا) ضمن تقرير مطول نشره عبر موقعه الرسمي أمس "تأمل السعودية تحت قيادة فرانك ريكارد أن تساعدها مواجهة عمان على محو ذكرى الفشل الذي منيت به في التصفيات السابقة". وتابع التقرير "عند الحديث عن الخروج بلا هزيمة من عدة مباريات متتالية لا يجوز أن نغفل ذكر المنتخب العماني، الذي لم يخسر في أي من مبارياته العشر الأخيرة، والذي يأمل بكل تأكيد في أن يحقق مفاجأة كبرى عندما يستقبل المنتخب السعودي على أرضه، كما أن الفوز ودياً على الكويت بهدف دون مقابل سيرفع من معنويات العمانيين في مواجهة الأخضر الذي قهر هونج كونج بثمانية أهداف نظيفة في المرحلة السابقة من التصفيات". وكان (فيفا) سلط الضوء في بداية تقريره على المنتخبات الآسيوية الأربعة التي شاركت في المونديال السابق بجنوب أفريقيا صيف العام الماضي، وقال "بعد مرور 14 شهراً على منافسات كأس العالم، تنطلق المنتخبات الآسيوية الأربعة التي شاركت في جنوب أفريقيا 2010، اليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية، في رحلة جديدة مع بدء المرحلة الثالثة من تصفيات القارة الصفراء المؤهلة إلى نهائيات البرازيل 2014، حيث سيكون هذا الرباعي الخطير راغباً بشدة في الاحتفاظ بهيمنته على الساحة بعدما أعفي من خوض المرحلتين الأولى والثانية من التصفيات، بينما سيكون النصر هو أيضاً هدف منتخبات أخرى أمثال الصين والعراق والإمارات والكويت، التي ظهر كل منها في النهائيات العالمية مرة واحدة من قبل.. فيما تأمل السعودية تحت قيادة فرانك ريكارد أن تساعدها مواجهة عمان على محو ذكرى الفشل الذي منيت به في التصفيات السابقة، وينطبق الأمر نفسه تقريباً على إيران، التي تريد حصد أكبر عدد ممكن من النقاط عندما تستضيف إندونيسيا. وتوقف (فيفا) عند بعض مواجهات اليوم مثل مواجهة اليابان وكوريا الجنوبية، وكذلك بعض مواجهات الديربيات التي قال عنها "الديربيات هي السمة المميزة لليوم الأول من منافسات المرحلة الثالثة، الذي سيشهد ست مواجهات من العيار الثقيل، وتأتي على رأس القائمة موقعة في غرب آسيا بين العراق والأردن، هي السابعة بين الجانبين في تاريخ تصفيات كأس العالم. وإلى جانب التعاقد مع زيكو كمدرب، يعتمد العراقيون على تاريخ حافل كان شاهداً على انتصارهم في خمس وتعادلهم في واحدة من مباريات الفريقين السابقة، إلا أن المنتخب الأردني هو الذي يبدو في حال أفضل حالياً، والدليل هو فوزه بآخر مباراتين لعبهما ضد غريمه، كما يأمل الأردنيون في الاستفادة من خبرة ومعارف مدربهم العراقي عدنان حمد الذي سيقودهم ضد أبناء وطنه. وفي نزال آخر بين اثنين ممن لازمهم الإخفاق في التصفيات الآسيوية السابقة، يستقبل منتخب البحرين نظيره القطري ساعياً للاحتفاظ بتفوقه الذي يؤكده خروجه بلا هزيمة واحدة من المباريات الست التي جمعت الفريقين منذ 2004. كما يشد من أزر أصحاب الأرض انتصارهم أخيراً على السودان بهدف دون رد في مباراة ودية، في حين يعاني الفريق الزائر الذي يدربه البرازيلي سيباستياو لازاروني بعد خسارته على يد الإمارات 1 /3".