افتتح أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز مساء أول من أمس الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي بمنطقة تبوك بتبرعه بنصف مليون ريال، تبعتها تبرعات أهل الخير من أبناء المنطقة التي قدرت في يومها الأول بأكثر من 5 ملايين ريال، تنوعت ما بين مساعدات نقدية وعينية استقبلتها جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية، وجمعية برنامج الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي، ومكتب هيئة الإغاثة الإسلامية بمدينة تبوك، ومقرات المحافظات. ورصدت "الوطن" الطفل جابر الشهري الذي لم يتجاوز ال6 سنوات وهو يتبرع "بدميته" التي كان يحملها لأطفال الصومال في مقر استقبال التبرعات النقدية والعينية بجمعية الملك عبد العزيز الخيرية بمدينة تبوك. وقال والده: لقد أخبرت ابني عن حال أطفال الصومال وما يتوجب علينا تجاههم، حيث اختار أن يتبرع بلعبته الخاصة التي هي عبارة عن "دمية" كان دائم التعلق بها. من جهته ذكر مدير مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية بمنطقة تبوك الشيخ جلال بن فرج البلوي أن حملة الهيئة لجمع التبرعات واصلت عملها حتى صلاة الفجر. وعلى صعيد آخر، وجه أمير منطقة تبوك رئيس مجلس إدارة جمعية برنامج الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي الأمير فهد بن سلطان بتخصيص مواقع خاصة في مدينة تبوك والمحافظات التابعة لها للمواطنات اللاتي شاركن في معرض الأسر المنتجة الذي أقيم على هامش اجتماع مجلس إدارة الجمعية، كما أمر بتقديم مساعدات مجزية لكافة المواطنات السعوديات المشاركات في المعرض.