أوضح نائب أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، أن صناعة التمور في المنطقة لا تتناسب مع إنتاجية التمور الكبيرة والتنوع العالي لعدم وجود مصانع تنتج التمور وتغليفها بشكل يتناسب مع المواصفات والمقاييس العالمية لتصديرها ، متمنياً تكثيف برامج تدريب الشباب على تسويق التمور والعمل فيها. جاء ذلك في تصريح صحفي عقب رعايته أول من أمس، حفل" ليلة التمور" ضمن فعاليات مهرجان تسويق وتوطين التمور السابع في محافظة عنيزة . وقال: إن التنافس يولد الإبداع وإن لكل محافظة أو مدينة مزارعها وإنتاجها وأسواقها، فنرى عرضاً جيداً في عنيزة، ومنتج السكرية الحمراء في محافظة المذنب، وهناك سوقان كبيران للتمور في مدينة بريدة ، فيما تتميز محافظة البدائع بالأسر المنتجة وكيفية تعليبها وتغليفها للتمور، إضافة إلى تميز بقية المحافظات بأشياء أخرى . وكان نائب أمير القصيم قد تجول بالمهرجان ومعرض الغذاء التدريبي المصاحب للحفل واطلع على شرح مفصل عن البرنامج يحوي مدته وآلية عمله. وبين المشرف العام على المهرجان يوسف الدخيل أن المهرجان أطلق في الأعوام الماضية مزاداً وبورصة تمور عبر شبكة الإنتر نت، كما عمل على تدريب الشباب على أعمال التمور من خلال برنامج " الضمادون"، وبرنامج لتدريب الفتيات على العناية وفرز التمور وبرنامج المكافحة الحيوية للآفات الحشرية ، مشيراً إلى أنه في هذا العام تم إطلاق برنامجين يهدفان إلى سعودة الأعمال القائمة على منتج التمور. من جهة أخرى، أوضح أمين عام مهرجان التمور ببريدة سليمان الفايز، أن حجم المبالغ التي تم تداولها خلال 15 يوماً بالمهرجان بلغت نحو 150 مليون ريال بحسب إحصاءات رسمية صادرة عن جهات إحصائية. وأشار الفايز إلى استخدام نقاط بيع آلية متحركة لاسلكية مع بعض الدلالين لتسهيل عملية البيع والشراء دون حمل مبالغ نقدية عالية، لافتاً إلى تنظيم دورات في المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني للتدريب على التمور وجني التمور وتغليف التمور وغير ذلك.