كشفت شركة الطيران الأسترالية كانتاس أيروايز أمس الثلاثاء عن حزمة إجراءات تقشفية تشمل خفض العمالة وعدد الخطوط الجوية التي تخدمها وتأجيل تسلم طائرات جديدة ونقل بعض أنشطتها إلى الخارج في إطار محاولاتها للعودة إلى تحقيق أرباح. وأدى هذا الإعلان إلى ارتفاع سعر سهم الشركة في بورصة سيدني للأوراق المالية ولكن النقابات العمالية حذرت من تداعيات هذه الخطة. وقال آلان جويس الرئيس التنفيذي لشركة كانتاس: "التوقف عن عمل شيء أو الدوران حول الحواف فقط ليس خيارا مطروحا، حصتنا من السوق الدولية في آسيا انهارت إلى 14% فقط وأرباحنا من رحلاتنا الدولية لم تعد كافية لتغطية العجز ونفقاتنا تزيد بنسبة 20% تقريبا عن نفقات منافسينا الرئيسيين". وقال جويس في بيان "اخترنا أكبر شركات طيران في العالم لمساعدتنا في نقل ركابنا إلى الأماكن التي يريدونها حول العالم". جاء ذلك في الوقت الذي أعلن فيه جويس عن اشتراك كانتاس في مشروع شركة طيران منخفض التكاليف في اليابان. وتساهم في الشركة الجديدة شركات "جابان أيرلاينز" و"ميستوبيشي كورب" اليابانيتان و"كانتاس جروب".