أوضح وزير التربية والتعليم، رئيس جمعية الكشافة السعودية الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد، أن العمل يجري على خطة مدتها 10 سنوات في برنامج رسل السلام العالمي، ويتطلع لأن تصبح بهذا بوابة الحرمين الشريفين "جدة" منطلقا لرسل السلام حول العالم، مطالبا بإشراك الفتاة السعودية في برامج العمل التطوعي التي تشرف عليها الكشافة كونها أثبتت قدرتها على العمل الخيري. وأكد أنه يتمنى أن يندمج برنامج رسل السلام مع المواطنين وأهالي جدة دون تكلف، وأن تقدم فعاليات البرنامج بطرق كرنفالية مبهجة، عبر الاستفادة من إمكانات جدة التاريخية، لتقديم منتج عالي الجودة يؤكد قدرة المملكة على استضافة هذا البرنامج العالمي، معتبرا أن استضافة المملكة لحدث كهذا تمثل أهمية تاريخية وتأكيدا حقيقيا على الدور الذي تطلع به تجاه نشر السلام والمحبة بين شعوب العالم. جاء ذلك خلال زيارته التفقدية أمس لمقر ورش عمل مخيم السلام العالمي الذي تستضيفه المملكة هذا العام تزامنا مع فعاليات الاحتفال باليوم الوطني في شهر شوال المقبل، حيث اطلع على البرامج التفصيلية والخطوات التنفيذية والاستعدادات الخاصة بالمخيم العالمي الثاني للسلام، وبرنامج اليوم الوطني للكشافة، والمزمع تنظيمها في منطقة مكةالمكرمة باستضافة كل من تعليم جدة وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية "كاوست". وناقش الوزير مع اللجان العاملة تفاصيل الحدث والإجراءات الميدانية والخطة العامة للمناسبة الدولية، مطالبا بالتركيز على مفهوم الحوار والتواصل مع الآخر وإبراز القيمة التاريخية لمدينة جدة. من جانبه، بين نائب رئيس جمعية الكشافة عبد الله بن سليمان الفهد، أن الورش تواصل انعقادها بمشاركة قطاعات التعليم والتدريب التقني والمهني ورعاية الشباب وجامعة الملك عبد العزيز وممثلين من تعليم الليث والطائف والمدينة المنورةومكةالمكرمةوجدة، مبينا أن الورش استعرضت تقارير اللجان عما أنجز وآلية التنسيق بين أدوار اللجان ونطاق عملها وتحديد المهام التفصيلية لكل لجنة.