أكد رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ حرص المجلس على دعم الجامعات السعودية ودراسة كافة السبل التي من شأنها تذليل الصعوبات والمعوقات التي تعترض مسيرتها العلمية والتعليمية ، وذلك من خلال القرارات التي يصدرها المجلس في ختام مناقشاته للتقارير السنوية لوزارة التعليم العالي التي تتضمن كذلك الأداء السنوي للجامعات. وقال آل الشيخ في تصريح صحفي في ختام جولته بجامعة الملك سعود أمس، إن زيارته للجامعة هي زيارة عمل، معربا عن إعجابه بما شاهده من مشروعات علمية كبيرة ستسهم في نقل المملكة إلى المجتمع المعرفي. وأضاف أن ما تشهده الجامعات السعودية في مختلف مناطق المملكة من تطور وتقدم في المجالين العلمي والتعليمي والمشروعات التعليمية يأتي بدعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزبز وولي عهده الأمين، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران، والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، للتعليم العالي والارتقاء به وفق التقنيات الحديثة في التعليم والبحث العلمي. وكان آل الشيخ قد استهل الزيارة بجولة في مشروع أوقاف الجامعة الذي يرأس مجلس إدارته أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز. واستمع رئيس مجلس الشورى والوفد المرافق إلى شرح من مدير الجامعة الدكتور عبد الله العثمان عن المشروع وأهدافه والمساهمين فيه، وما سيوفره المشروع من خدمات للجامعة ودعم لبرامجها التعليمية والبحثية. وزار آل الشيخ وادي الرياض للتقنية، المركز الاستثماري المعرفي، الذي يعمل على استقطاب الإبداع وتطويره واستثمار مخرجات الأبحاث لتوطين التقنية عبر تأسيس شركات معرفية، وتوفير وظائف نوعية عالية الدخل تسهم في إيجاد اقتصاد معرفي. والتقى بعدد من المخترعين والموهوبين وتعرف على نماذج من اختراعاتهم التي حصلوا على براءة اختراع لها وجوائز تقديرية من مؤسسات متخصصة في الداخل والخارج. كما شملت الزيارة مركز الأمير سلمان لريادة الأعمال، ومركز التصنيع المتقدم، ومعهد الملك عبدالله لأبحاث التقنيات المتناهية الصغر "النانو". وتعرف آل الشيخ والوفد المرافق له على الخدمات التي يقدمها المركز والمعهد في خدمة الوطن كل في مجال اختصاصه.