طالب المهندس المعماري السعودي رئيس منظمة التحالف العالمي لتسهيل الوصول للبيئة والتقنية "جيتس" مختار الشيباني، بإعادة تهيئة جميع المباني التعليمية في العالم لتصبح صالحة للجميع طلابا ومعلمين، وتفعيل برنامج الوصول الشامل في البيئة التعليمية ووسائط التقنية، التي أصبحت تشكل بعدا مهما في دمج الطلاب في العملية التعليمية، مؤكدا أن المنظمة تدرس إعداد دراسة عالمية لتسهيل وصول المعاقين للمرافق التعليمية. وأوضح الشيباني في ورقة عمل بعنوان "أهمية تطوير دليل إرشادي لتسهيل الوصول في المنشآت التعليمية" في ملتقى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، الذي انعقد في مقر الأممالمتحدة في جنيف يوليو الماضي، تحت شعار "الاتجاهات والتحديات العالمية والوطنية وأثرها على التعليم"، وحضره أكثر من 2500 مشارك ممثلين عن الحكومات والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، أن هناك حاجة ماسة لتحليل الوضع الراهن، لسهولة الوصول في المنشآت التعليمية للأشخاص ذوي الإعاقة. وأكد الشيباني أن هناك حاجة ماسة لتطبيق معايير الوصل الشامل في المنشآت التعليمية كافة القائمة أو المستقبلية كما تنص على ذلك الاتفاقية الدولية الخاصة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، التي صادقت عليها 100 دولة من دول العالم، مبينا أن المنظمة تدرس حاليا مع القطاع المختص بالإعاقة في اليونسكو عمل دراسة عالمية عن الوضع الراهن لسهولة الوصول في المرافق التعليمية في العالم، وسبل التحسين الممكنة، وبالأخص في الدول النامية، كما سبق وأعدت دراسة للبنك الدولي لتطبيق معايير الوصول الشامل في المشاريع التي يمولها البنك حول العالم. وأشار الشيباني إلى أن أحدث تقرير للبنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية يبين أن عدد سكان العالم وصل إلى 7 مليارات منهم مليار من الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث ارتفعت النسبة إلى 15% بعد أن كانت 10% سابقا، كما أن هناك 67 مليون طفل خارج مقاعد الدراسة و800 مليون أمي حول العالم.