اتهمت وزارة الخزانة الأميركية أمس الأول وكالة ستاندرد اند بورز للتصنيف الائتماني بأنها أخطأت في حساباتها بألفي مليار دولار في توقعات الموازنة التي استندت إليها لخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة. وقال متحدث باسم الوزارة "إن تصنيفاً مشوباً بخطأ قدره ألفا مليار دولار يتحدث عن نفسه بنفسه"، وذلك في تصريح للصحافيين إثر إعلان ستاندرد اند بورز أنها خفضت تصنيف الدين السيادي الأميركي درجة واحدة من "ايه ايه ايه" إلى "ايه ايه+"، في أول إجراء من نوعه في تاريخ هذا البلد. وأفاد مصدر مطلع على المفاوضات التي جرت بين ستاندرد اند بورز ووزارة الخزانة أن الوكالة قدمت إلى الوزارة ظهر الجمعة التقرير الذي يبرر قرارها خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة. وأضاف أن وزارة الخزانة عمدت على الأثر إلى إبلاغ الوكالة بأن الأرقام الواردة في التقرير خاطئة، وهي الأرقام المتعلقة بالنفقات الحكومية المسماة "تقديرية" على مدى السنوات العشر المقبلة، ونسبة الدين إلى إجمالي الناتج المحلي. وأكد المصدر أن ستاندرد اند بورز اختارت عندها حذف بعض هذه الأرقام من تقريرها الذي نشرته في النهاية على موقعها الإلكتروني.