طالبت لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب العراقي بتسليم المعتقلين العرب المحتجزين لدى الجانب الأميركي إلى الحكومة العراقية لاتخاذ الإجراءات القضائية بحقهم. وقالت عضوة اللجنة أشواق الجاف ل"الوطن": إن الجانب الأميركي يحتفظ بمعتقلين عرب إذا كانوا متهمين بالمادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، هؤلاء يجب تسليمهم للحكومة العرقية، مشيرة إلى رفض وزارة العدل تسلم المعتقلين من الجانب الأميركي, وقالت "رفضت وزارة العدل تسلم المعتقلين لحين إنجاز ملفاتهم التحقيقية وبينهم أحد القياديين في حزب الله اللبناني ثم إحالتهم للقضاء". وأعلنت لجنة حقوق الإنسان أنها لم تتسلم من الجانب الأميركي اية معلومات عن عدد المعتقلين العرب وجنسياتهم. من جهة أخرى، وصف النائب جواد الحسناوي الذي ينتمي إلى كتلة التيار الصدري تفويض الحكومة بدء محادثات مع واشنطن لبحث مسألة تدريب القوات العراقية بعد موعد الانسحاب ب"الخيانة" التي تفتح الباب أمام "احتلال جديد". وقال الحسناوي في أول تعليق من جانب تيار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر على مسألة التفويض إن "هذه الخطوة التي اتخذتها الكتل خيانة للشعب، وأمر مستهجن ومرفوض". وبعد اجتماع دام أربع ساعات في منزل الرئيس العراقي جلال الطالباني، فوض قادة الكتل السياسية العراقية الحكومة ليل الثلاثاء الأربعاء بدء محادثات مع واشنطن لبحث مسألة تدريب القوات العراقية حتى ما بعد موعد الانسحاب نهاية 2011. أمنيا، قتل ثلاثة من عناصر الشرطة العراقية، وأصيب 13 بينهم مدنيون بجروح، في انفجار عبوتين ناسفتين استهدفتا محلا لبيع المشروبات الكحولية غرب بغداد، فيما اغتيل مقدم في الجيش في مدينة كركوك الشمالية.