تذمر عدد من السياح وأهالي السودة، من تراكم أكياس النفايات في الطرق، مما عكس شكلا مقززا وتجمعا للحشرات، في منظر غير حضاري. وقال خالد إبراهيم أحد المصطافين، وصلنا منطقة عسير قبل عشرة أيام وتحديدا إلى السودة، ولاحظت منذ وصولي تكدس النفايات بجانب الطريق، ولم يتم نقلها حتى الآن، مما ساهم في تجمع الحشرات وانبعاث الروائح الكريهة منها، مطالباً الجهات المسؤولة بإزالتها والحرص على نظافة المكان. فيما يرى يحيى أحمد من سكان السودة، أن هذه الحالة مستديمة على مدار السنة وأصبحت مشكلة يعاني منها الأهالي، وقال: الخدمات في هذا الجانب معدومة والمطالب مستمرة لوضع حلول، إلا أنه لا جدوى من ذلك، هذه النفايات جعلت المواطن أمام خيارين إما تركها في موقعها مع تحمل نتائج ذلك من أمراض وأوبئة وغيرها، أو نقلها لمكان آخر قد يشوه صورة المتنزهات والطرق، وأضاف، مناشداً أمين عسير سرعة التدخل الشخصي والوقوف على المشكلة لحلها. رئيس فرع الأمانة بالسودة عبدالرحمن آل سعيد، أكد أن هناك من يرمي النفايات في مواقع غير مخصصة لها، مشيراً إلى أنه سيكون هناك عقد مستقل لبلدية السودة للنظافة، وسيزيد عدد عمال النظافة. من جانبه أوضح أمين منطقة عسير المهندس إبراهيم الخليل، أن مسؤولية الأمانة، النظافة داخل المتنزهات والمزدوج، مؤكداً أن معدل النظافة فيها على أرقى المستويات، مبينا أن النظافة على الطريق تتبع لإدارة الطرق وتمت مخاطبتهم بذلك رسميا. من جهته، اعترف مدير عام الطرق في منطقة عسير المهندس علي سعيد مسفر، أن إدارته مسؤولة عن نظافة الطريق وحرمه، أما نظافة القرى والحاويات المجهزة هناك فهي مسؤولية الأمانة، وأضاف، أشعرت رئيس الفرع بالسودة أن نظافة القرى ليست من مسؤولياتنا، وسأجتمع مع الأمين بهذا الشأن.