نفى حزب الحرية والعدالة التابع للإخوان المسلمين صحة ما تناقلته بعض المواقع الإلكترونية عن اعتزام الحزب تقديم مرشحه للرئاسة. وأعلن أمين عام الحزب محمد سعد الكتاتني أمس "نحن ملتزمون بقرار جماعة الإخوان المسلمين الذي قطعته على نفسها قبل الإعلان الرسمي عن تأسيس الحزب، بعدم تقديم مرشح للرئاسة، ونقف على مسافة واحدة من جميع مرشحي الرئاسة". إلى ذلك أعرب مجلس حماية الثورة أمس عن أسفه لاستخدام المجلس العسكري مصطلحات كان يستخدمها النظام السابق. وطالب المجلس في بيان له منظمات المجتمع المدني بالمزيد من الشفافية بخصوص ما تحصل عليه من تمويل خارجي أميركي أو أوروبي، كما دعا مرشحي الرئاسة إلى إعلان مصادر تمويل حملاتهم وقيمة ما أنفقوه. جاء ذلك في الوقت الذي انضم فيه عدد من تكتل شباب السويس إلى معتصمي ميدان التحرير لتحقيق مطالب الثورة والتأكيد عليها، فيما طالب المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة الدكتور محمد البرادعي بالعمل الفوري لوقف العنف ضد المتظاهرين السلميين. ودعا قوى الشعب بمختلف أطيافها لتوحيد الصفوف والبعد عن الفرقة والاختلاف وأضاف "التشرذم والتخبط يتزايدان والأمن يتراجع، نسمع عن وجود مخططات دون أدلة، وفي المقابل نواجه بتهديدات". وكانت النيابة العسكرية بدأت أمس تحقيقاتها حول الأحداث التي شهدتها منطقة العباسية أول من أمس وأسفرت عن إصابة 309 أشخاص لتحديد المسؤولين وأسباب وقوع الأحداث. ونفى مساعد وزير الصحة الدكتور عبد الحميد أباظة ما تردد عن وفاة أحد المصابين. وعلى صعيد المحاكمات الدائرة بشأن قضايا الفساد، يمثل رئيس هيئة سوق المال الأسبق أحمد سعد عبد اللطيف اليوم أمام جهاز الكسب غير المشروع بوزارة العدل، لاتهامه بالتلاعب في أسهم البورصة والإضرار بالمستثمرين لصالح علاء مبارك النجل الأكبر للرئيس السابق. إلى ذلك أحبطت الشرطة المصرية أمس محاولة تسلل خمسة أفارقة لإسرائيل على الحدود مع سيناء. وأفاد مصدر أمني أن الشرطة أطلقت الرصاص في الهواء لتحذير المتسللين الذين استسلموا على الفور.