"صليبي مخلص" هكذا يصف أندريس بريفيك، الذي قتل نحو 93 شخصا على الأقل في النرويج، نفسه وهو يؤدي "مهمته لإنقاذ المسيحية في أوروبا من المد الإسلامي" في حين يعتبر التعددية الثقافية من أقذر المصطلحات وأخطرها. وفي منشور غير متماسك أصدره قبل عمله الإرهابي يزعم بريفيك أن "فرسان المعبد" قد عادوا إلى لندن في 2002، وهو يعني معتقدا يعود إلى العصور الوسطى ويشير إلى المقاتلين في الحملات الصليبية. وكتب أن اثنين من مؤسسي الجماعة بريطانيان والباقون جاؤوا من فرنسا وألمانيا وهولندا واليونان وروسيا. وقال بريفيك المسجون لدى الشرطة بتهم الإرهاب في منشوره: مهمتنا هي العمل كمنظمة مسلحة لحقوق السكان الأصليين وكحركة صليبية ضد الجهاد.