أعلن المتحف الوطني الهولندي بأمسترادم "رايكس ميوزيم" عن عرضه أضخم لوحة في العالم للقائد الفرنسي للحملة العسكرية على مصر نابليون بونابرت تحمل اسم "دخول نابليون". يبلغ عرض اللوحة 6 أمتار ، وارتفاعها 4 أمتار ، وهي للفنان الهولندي الشهير بري فان ماتيو ، وترجع لعام 1813 ، وكان يتم الاحتفاظ بها بعيداً عن أعين الجمهور طيلة هذه الأعوام لندرتها في مخزن المتحف الوطني . وتمثل اللوحة الزيارة النادرة والتاريخية التي أجراها نابليون لهولندا في 9 أكتوبر عام 1811 ، حيث استقبله عمدة أمستردام في حينه ، واللوحة تضم تفاصيل الزيارة ، مع صورة لنابليون بالحجم الطبيعي ، وسيتم عرض اللوحة في ذات التاريخ المواكب لإحياء ذكرى زيارة نابيلون ، أي في أكتوبر المقبل. على صعيد آخر كشفت الشرطة الهولندية عن وجود أعمال فنية تاريخية نادرة تخص اليونان ، معروضة بالمتحف الوطني الهولندي " رايكس ميوزيم " بالعاصمة أمستردام ، وقالت الشرطة إنها أجرت أبحاثاً بالتعاون مع البوليس الدولي خلال الفترة الماضية ، وتم التوصل إلى وجود عملين فنيين ، تمت سرقتهما سابقاً من أحد الأديرة شمال اليونان ، ويمثلان رموزاً أرثوذكسية نادرة . وأضافت الشرطة أن عمليات تهريب واسعة تمت خلال السنوات الماضية للرموز التاريخية والدينية اليونانية ، نفذتها عصابات دولية منظمة ، ووجدت طريقها لتهريبها إلى لندن ، برلين ، إمستردام ، وبيعها لتجار التحف والفنون ، حيث باعها التجار للمتاحف لعرضها ، دون الكشف عن أصولها المسروقة . وتبلغ قيمة العملين اليونانيين الموجودين بالمتحف الهولندى 50 ، و100 ألف يورو ، وتجرى مفاوضات بين اليونان وهولندا لإعادة تسليمهما لليونان ، حيث سيخسر المتحف الهولندي بذلك قيمتهما المالية . وكانت اليونان قد وجهت انتقادات صارخة لهولندا مؤخراً ، بسبب تراخيها في سياسة مراقبة الفنون المسروقة والمهربة عبر الحدود، بما يعرض سمعة هولندا للشكوك في مجال التجارة غير المشروعة للفنون .