أجازت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي مسودة قرار يطالب الحكومة الباكستانية بعدد من الأمور وإلا واجهت المزيد من الخفض في المعونات التي تقدم إلى باكستان سنويا. وكانت السلطات الأميركية اعتقلت مواطنين أميركيين من أصل باكستاني الأول يدعى سيد غلام فاي والثاني يدعى زاهر أحمد بتهمة القيام بنشاط سياسي في واشنطن بهدف التأثير على قرارات الحكومة الأميركية المتعلقة بباكستان دون التسجيل كعاملين لحساب حكومة أجنبية فضلا عن تلقي أموال من المخابرات العسكرية الباكستانية. ويرأس فاي مركزا للدراسات يدعى المجلس الأميركي لكشمير. وقال بعض أعضاء لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس، إنهم يعتزمون عرض مشروع القرار للتصويت هذا الصيف. ويتضمن المشروع ربطا بين إبقاء المعونة العسكرية الأميركية لباكستان على حالها أو المخاطرة بتقليصها إذا لم تستجب إسلام أباد لعدد من الطلبات منها السماح الفوري للمحققين الأميركيين باستجواب زوجات زعيم القاعدة أسامة بن لادن التي يقول الأميركيون إنهن الآن تحت التحفظ في إسلام أباد. فضلا عن ذلك فإن المشروع يطلب من إسلام أباد وقف سياسة تأخير منح تأشيرات الدخول للأميركيين الذين يذهبون لباكستان للقيام بمهام تتعلق بمكافحة الإرهاب وتقديم أدلة قاطعة على أن الأسلحة التي ترسلها واشنطنلباكستان لن تستخدم لأي غرض عسكري عدا مواجهة المنظمات الإرهابية. وجاء اعتقال فاي وأحمد ومشروع القرار الذي يعده مجلس النواب في توقيت تتوثق فيه العلاقات الأميركية – الهندية على نحو يقلق عددا من الباحثين الأميركيين. فقد حذر مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن من أن تؤدي الضغوط المتواصلة التي تمارسها واشنطن على إسلام أباد إلى تقارب كبير بين باكستان والصين على نحو يبدل من تضاريس الخريطة الاستراتيجية لجنوب آسيا. ميدانيا أدت موجة العنف الإثني والطائفي والعرقي في مدينة كراتشي إلى مقتل 10 أشخاص. وبعد أن عثرت الأجهزة الأمنية على أسلحة إسرائيلية الصنع في المدينة بدأت قوات خاصة بحملة اعتقالات شملت مافيا الأسلحة والمخدرات التي يشتبه أن أجهزة الموساد قد اخترقتها أو تستخدمها لتوزيع الأسلحة والقيام بعمليات إرهابية. وفي إسلام أباد أعلنت الأجهزة الأمنية حالة استنفار للأجهزة الأمنية بناء على معلومات تفيد أن بعض مقاتلي طالبان قد دخلوا العاصمة ويحاولون القيام بعمليات إرهابية فيها. وفي أفغانستان كذب المتحدثان الرسميان باسم طالبان ،ذبيح الله مجاهد، ويوسف أحمدي، وفاة زعيم الحركة الملا محمد عمر،مؤكدين أنه على قيد الحياة ويعيش في أفغانستان ويتمتع بصحة جيدة ويقود المجلس الأعلى للحركة. واعتبراه خبراً كاذباً كمحاولة من الاستخبارات الأميركية للتشويش والتضليل على رأي العامة والضغط على معنويات الحركة. وقالا إن هناك رسائل تسربت من أرقام هواتف استخدمناها في السابق وتم اختراقها، أن الملا محمد عمر توفي. واقتحم مسلحان مركزا للشرطة في قندهار وقتلا رئيس المركز مع بدء تسليم مسؤوليات الأمن للقوات الأفغانية في إقليم مجاور. وفي مدينة مزار الشريف قال متحدث باسم الشرطة إن دراجة ملغومة انفجرت مما أسفر عن سقوط أربعة قتلى وإصابة ثمانية من بينهم طفلان.