قال المتحدث الرسمي باسم حوار التوافق الوطني عيسى عبدالرحمن ل "الوطن" إن الباب سيظل مفتوحا للترحيب بعدول جمعية الوفاق الإسلامية عن قرارها الأخير بالانسحاب من جلسات الحوار. وأوضح أن رئاسة الحوار تسلمت مساء أول من أمس إخطارا من الجمعية بشأن قرارها الانسحاب، مضيفا أن"القنوات مفتوحة للجمعية للعودة والمشاركة في جلسات الحوار. نتمنى منهم العدول ليشاركوا مع البقية في النقاشات بجلسات الحوار لأنهم يمثلون أصوات ووجهات نظر من يعبرون عنهم كمكون سياسي في البلاد". وعما إذا انعكس انسحاب جمعية الوفاق على مستوى الحضور لمشاركين من جهات أخرى يمثلون بأشخاصهم تيار الجمعية بشكل غير مباشر، أجاب عبدالرحمن بالنفي، موضحا بأن معدل الحضور في الجلسة الأخيرة أول من أمس كان 275 شخصا، وهو المعدل الاعتيادي لحضور المشاركين في الجلسات منذ انطلاق الحوار، ولم تسجل إدارة الحوار أيّ انسحاب عدا جمعية الوفاق. وكانت جمعية الوفاق انسحبت احتجاجا على آلية إدارة الحوار وعدم تضمن المرئيات المطالب الرئيسية التي تتبناها، فضلا عن عدم التجاوب مع طلبها بعرض ما يجري التوافق عليه في استفتاء عام.