تبدلت الأحوال سريعا بعد أن أنهى أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد زيارته للملازم أول تركي القليطي في مستشفى الملك فهد العام أول من أمس، وتحولت غرفة المريض "الخاصة" إلى غرفة تكتظ بالمرضى و5 أسرّة. وتحفظ عدد من زملاء القليطي - الذي يرقد حاليا في المستشفى إثر تعرضه لحادث مروري خلال مهمة أمنية - على هذا الإجراء من قبل المسؤولين في المستشفى، ووصفوه بأنه يوحي بعدم التقدير للدور الذي كان يؤديه رجل أمن أثناء مهمة رسمية، فيما أعربت مديرية الأمن العام عن استعدادها لدفع أجرة غرفة خاصة، إلا أن إدارة المستشفى أصرت على عدم توفرها. وكان القليطي، وهو من منسوبي دوريات الأمن يتابع سيارة على متنها ثلاثة أشخاص تورطوا في جريمة سرقة، وتمكن من استيقافهم، وما إن ترجل من دوريته حتى باغتته سيارة مسرعة لترتطم به مخلفة فيه إصابة بالغة في القدم.