اعترف عضو اللجنة العلمية لقاموس الأدب والأدباء في المملكة الدكتور ظافر الشهري بالتقصير من الناحية الإعلامية للقاموس، معتبرا أن ما وجد من معاجم ما هي إلا اجتهادات شخصية لا تفي بالمطلوب بعد النهضة الكبيرة التي شهدتها المملكة في الإعلام والتعليم والثقافة. وأضاف الشهري خلال ندوة أقيمت بنادي المنطقة الشرقية الأدبي مساء الثلاثاء المنصرم، وشارك بها رئيس اللجنة العلمية الدكتور محمد الربيع وعضو اللجنة عالي القرشي أن المؤمل أن يساعد القاموس الباحثين، مشيرا إلى أن اللجنة العلمية كان لها مجهودات شخصية في تزويد القاموس بعدد من الأسماء مستدلا بأحد طلابه الذي رصد 120 اسما من محافظة القطيف كانت لهم إصدارات أدبية. وأوضح المشرف العلمي على القاموس الدكتور محمد الربيع أن فكرة القاموس جاءت من الأستاذ بالجامعة الأمريكية بالقاهرة حمدي السكوت الذي طلب إعداد مادة تتعلق بالأدب السعودي لتكون جزءا من قاموس الأدب والأدباء العرب وتمت مساعدته، واقترح الربيع أن يؤلف من هذه المعلومات قاموس خاص بالسعوديين، مشيرا إلى أن الفكرة قوبلت بالموافقة من قبل مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز المشرفة على القاموس، مراعين في تكوين اللجنة العلمية التنوع وأن يمثل أعضاؤها جامعات ومناطق المملكة، وأشار إلى أن القاموس شارك فيه أكثر من 100 من الباحثين والكتّاب والمراجعين والمحررين ويشتمل على 1000 مادة من الكتب والدوريات. وحدد الربيع محرم المقبل موعدا للانتهاء من القاموس كعمل علمي محرر وجاهز للطباعة. وتحدث الأستاذ بجامعة الطائف عضو اللجنة العلمية الدكتور عالي القرشي عن المعايير والضوابط التي يدخل بها الأديب القاموس، مشيرا إلى أنه يشترط أن يكون قد صدر له إصدار واحد على الأقل، ويستثنى منها ما واجهته اللجنة من وجود أسماء لها إنتاج جيد وحضور في المشهد الثقافي، مفيدا أنه تم الاحتياط قدر الإمكان في مسألة الإصدار لسهولة الطباعة والنشر في الفترة الأخيرة. وأضاف القرشي أن مواصفات كتابة مداخل القاموس هي الالتزام التام بالموضوعية والحيادية، ويراعى بها الاسم والتاريخ بالهجري والميلادي، والتعليم والتدرج الوظيفي، والأعمال والأنشطة الثقافية والأدبية، والتوجهات والأفكار الأدبية والنقدية، وأهم المؤلفات، ومراجع مختارة عن حياته.