حمَّلت وزارة التربية والتعليم مديري المناطق والمحافظات التعليمية المسؤولية الشخصية للاستعداد للعام الدراسي الجديد بمعالجة القصور وتذليل الصعاب بما يقع تحت صلاحياتهم في إداراتهم التعليمية، والرفع للجهات المعنية بوزارة التربية والتعليم بما يخرج عن صلاحياتهم لاتخاذ اللازم قبل بدء العام الدراسي المقبل. وشددت "التربية" في خطاب وجهه نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، تحتفظ "الوطن" بنسخة منه، على أن ينال الاستعداد للعام الدراسي الجديد عنايتهم واهتمامهم الشخصي وأن تشكل كل إدارة تعليمية لجنة متابعة تعمل على الاستعداد للعام الدراسي والرفع بالموقف الحالي للإدارة التعليمية من خلال استمارة ورقية ترفع لأمانة لجنة إدارات التربية والتعليم بالوزارة، إضافة إلى البرنامج الذي أطلقته "التربية" بهذا الخصوص، بهدف رصد الوضع الحالي للمعلمين والمعلمات "العجز والفائض"، وكذلك التجهيزات المدرسية من مقاعد دراسية وسبورات ومكيفات تبريد وبرادات ماء الشرب للطلاب ومدى "العجز والفائض"، إضافة إلى الرفع بوضع المباني المدرسية القائمة التي تحت التشييد، والتي تحتاج صيانة، وتحديد الأسباب التي أدت إلى التعثر للمشاريع والخطوات التي تمت من خلال ذلك ضمن "الملاحظات" بنفس موقع البرنامج http://amanahsa.com/es. ويرصد البرنامج أيضا حالة المقررات الدراسية للبنين والبنات ومدى "العجز والفائض" بتلك المقررات الدراسية والتخصص أو النظام التعليمي مثل "التعليم العام، النظام الشامل، نظام المقررات". ويتيح البرنامج إمكان متابعة جميع جوانب الحالة التعليمية للإدارة التعليمية من خلال أمانة إدارات التربية والتعليم بوزارة التربية والتعليم إلكترونيا. وكانت "التربية" قد وجهت قبل نحو شهرين تعميما لجميع مديري المناطق والمحافظات التعليمية بضرورة إشعارها بالوضع الحالي للعام الدراسي المقبل 1432 1433، وطالبتهم برفع تقارير عن الحالة الإدارية والميدانية للعملية التعليمية بكل منطقة تعليمية.