أكد الرئيس التشغيلي الأعلى لشركة التصنيع الوطنية المهندس صالح بن فهد النزهة أن الشركة ستواصل تحقيق مستويات قياسية في أدائها تأكيداً لتطورها ولمكانتها سواء كان محلياً أو على المستوى العالمي، قال ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة لإعلان نتائجها المالية أمس، حيث حققت أرباحاً قياسية في الربع الثاني من العام الحالي، بلغت 594.2 مليون ريال، بنسبة نمو 54% مقارنة بالربع الثاني من عام 2010 مستفيدة من نمو الطلب وتحسن الأسعار وهوامش الربح، خصوصاً في قطاع البتروكيماويات وقطاع ثاني أكسيد التيتانيوم. وأوضح المهندس النزهة خلال المؤتمر أن الطلب على منتجات الشركة في مجال البتروكيماويات ما زال جيداً رغم الانخفاض النسبي للأسعار خلال الأسابيع الماضية مقارنة ببداية السنة، وقال "رغم ذلك فإن الأسعار ما زالت أفضل من مستويات العام الماضي وتشهد حاليا عودة للاستقرار علما بأن الاتجاهات ما زالت حذرة ومرتبطة بنمو الاقتصاد عالميا، أما في مجال قطاع ثاني أوكسيد التيتانيوم، فما زال الطلب قويا على هذه المادة المهمة لصناعات عديدة الذي انعكس على ارتفاع الأسعار. من جانبه قال نائب رئيس الشركة للمالية المهندس فايز الأسمري إن الشركة حققت إجمالي ربح خلال الربع الثاني بلغ 1846.6 مليون ريال مقابل 1233.5 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق بارتفاع بنسبة 49.7% فيما بلغ صافي الربح خلال ستة أشهر 1174.2 مليون ريال مقابل 718.2 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق بارتفاع بنسبة 63.5%. وأفاد أن ربحية السهم خلال الستة الأشهر الأولى من العام الحالي بلغت 2.11 ريال مقابل 1.29 ريال للفترة المماثلة من العام السابق، لافتا النظر إلى أن المبيعات الموحدة للشركات تجاوزت 9.5 مليارات ريال مستفيدة من تحسن الأسعار وكمية المبيعات. وحول تراجع أرباح الشركة من الشركات الزميلة المستثمرة فيها التي بلغت العام الماضي أكثر من 18 مليون متراجعة من أكثر من 22 مليون ومدى استمرارية الشركة في الاستثمار فيها في ظل تراجع أرباحها، أبان المهندس الأسمري أن الشركة لديها سياسة استثمارية بعيدة المدى لا تأخذ فقط بالمدد القصيرة المدى ومدى تذبذب تلك الأرباح، مشيراً إلى أن تراجع تلك الأرباح من الشركات الزميلة لم يكن مؤثرا على أرباح الشركة الإجمالية.