أكد المهندس صالح بن فهد النزهة الرئيس والمسئول التشغيلي الأعلى لشركة التصنيع الوطنية أن الشركة حققت أرباحا قياسية خلال الربع الثاني من هذا العام مستفيدة من نمو الطلب على منتجاتها والتحسن الواضح بالأسعار خاصة في قطاعي البتر وكيماويات وثاني أكسيد التيتانيوم. وقال النزهة خلال المؤتمر الصحفي لإعلان النتائج الفصلية للشركة على الرغم من انخفاض الأسعار في قطاع البتر وكيماويات خلال الأسابيع الماضية مقارنة ببداية السنة، إلا أن الطلب على هذا القطاع لا يزال جيدا، وبدأت الأسعار بالعودة إلى مستوياتها الطبيعية خلال هذا الأسبوع. أما بالنسبة لقطاع ثاني أكسيد التيتانيوم فما زال الطلب على هذا القطاع قويا على هذه المادة المهمة لصناعات عديدة، وهذا الشيء انعكس ايجابيا على زيادة الأسعار. وتوقع المهندس النزهة ثبات الإرباح خلال الفترة القادمة لاستمرار بنفس الإنتاجية وعدم دخول منتجات جديدة خلال هذا العام. وأوضح المهندس النزهة أن السبب في زيادة الأسعار خلال الفترة الماضية يعود إلى الزيادة في الطلب وقلة العرض، أما بالنسبة لمن يقوم بوضع الأسعار فأشار الى أن الشركات القيادية هي من يقوم بوضع الأسعار وان الأسعار خلال هذه الفترة تعتبر جيدة. وتوقع المهندس النزهة زيادة في الربحية خلال العام القادم بسبب زيادة الطلب وكذلك دخول عددا من المنتجات الجديدة. وفي نهاية حديثة أشار المهندس النزهة أن الشركة الوطنية لثاني أكسيد التيتانيوم (كريستل) والتي تمتلك التصنيع فيها حصة رئيسية تبلغ 66%، تعتبر ثاني اكبر منتج في العالم لمادة الصبغة البيضاء (ثاني أكسيد التيتانيوم). وصرح المهندس النزهة عن أرباح الشركة، حيث بلغت الأرباح خلال الربع الثاني من هذا العام 594.2 مليون ريال بنسبة بنمو 54% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. من جانبه أوضح المهندس فايز بن عبدالله الاسمري نائب الرئيس للمالية أن الشركة حققت صافي أرباح موحدة بلغت 1174.2 مليون خلال الستة أشهر من العام 2011 مقابل 718.2 مليون للفترة المماثلة من العام السابق بارتفاع 63.5%، كما بلغت ربحية السهم خلال ستة أشهر 2.11 ريال مقابل 1.29 ريال للفترة الماضية، وأشار إلى أن المبيعات الموحدة للشركة تجاوزت 9.5 مليارات ريال مستفيدة من التحسن والارتفاع بالأسعار وكمية المبيعات.