أقدم طالب مغربي على الانتحار شنقا أول من أمس بعد رسوبه في اختبار الثانوية العامة، وغافل الشاب أسرته التي لم تعر حالته النفسية التي كان يمر بها بعد إعلان نتائج الامتحانات اهتمامها. وانتحر الشاب الذي لم يتجاوز سنه 17 سنة، بلف حبل على عنقه في إحدى زوايا البيت، وشنق نفسه. وقالت مصادر قريبة من أسرة الضحية إن الشاب أمضى يومه بشكل عادي، إذ رافق والده إلى السوق الأسبوعي للتبضع في قرية "خميس مديونة" بضواحي مدينة الدارالبيضاء، ثم توجه إلى مدرسة الإمام الشاطبي الإعدادية لمعرفة نتيجة الاختبار، وأصيب بصدمة كبيرة، بعد أن علم أنه رسب في الاختبار وأن مجهود سنة دراسية كاملة ضاع عليه، وواصل أفراد الأسرة قضاء حاجاتهم اليومية، فاستغل الطالب غياب الأم والأب وأخويه وأقدم على شنق نفسه.