عثرت الجهات الأمنية في المدينةالمنورة أمس على الطفل "ماجد" الذي لم يتجاوز 6 أعوام، مفارقا الحياة داخل مركبة أحد أشقائه، وذلك بعد ساعات من خروجه من منزله في أحد الأحياء الشعبية المتاخمة لمسجد قباء. اكتشاف الحادثة جاء على إثر بلاغ تقدم به شقيق الطفل لعمليات دوريات الأمن، تضمن أن شقيقه "ماجد" خرج من منزل أسرته قبيل صلاة العصر أول من أمس كالعادة للعب مع أصدقائه في الحي، غير أنه لم يعد للمنزل لساعة متأخرة من الليل، وبعد البحث عنه عثر عليه داخل سيارة الشقيق الخاصة مفارقا الحياة. وحرزت الأدلة الجنائية وفق مشاهدات "الوطن" بعضا من ملابسه إضافة إلى حبل وحزام بنطال كان على مقربة من الجثمان، فيما تم رفع بعض المواد السائلة من مقعد المركبة التي يعتقد أنها عبارة عن قيء. من جهته أوضح إلى "الوطن" الناطق الإعلامي لشرطة المدينةالمنورة العقيد فهد الغنام أن عمليات دوريات الأمن كانت قد تلقت بلاغا تضمن وجود طفل متوفى داخل سيارة تعود ملكيتها لشقيقه بأحد الأحياء الشعبية، وبعد الانتقال إلى موقع البلاغ تبين أن الجثة تعود لطفل في عامه السادس، وجد مفارقا للحياة في المقعد الخلفي للسيارة، فيما تولى محققو الشرطة والبحث الجنائي والأدلة الجنائية والطبيب الشرعي معاينة الجثة في المكان، وتم التحفظ على الجثمان ونقله إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى الملك فهد العام، ريثما ينتهي التحقيق الذي ما زال مستمرا لمعرفة أسباب الوفاة ودوافعها.