أكد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالإنابة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش أن الشراكة بين الجامعة والإنتربول شراكة استراتيجية، لتحقيق الأمن والسلم إقليمياً ودولياً، مشيرا إلى أن الجامعة لم تدخر وسعاً في سبيل توطيد هذه العلاقة، حيث نظمت العديد من المناشط المشتركة والزيارات المتبادلة، وتوج هذا التعاون بمذكرة تفاهم علمي بين الجانبين. جاء ذلك خلال افتتاح أعمال الاجتماع السادس لضباط الاتصال لبلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أمس، والذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول" خلال الفترة من 4 إلى 6 يوليو 2011 في مقر الجامعة بالرياض. وتمنى ابن رقوش أن يخرج هذا الاجتماع الدولي بتوصيات علمية وعملية تسهم في تحقيق أهدافه، وتعزيز الشراكة في تحقيق الأمن وملاحقة الفارين من العدالة والخارجين على القانون عبر الحدود العالمية. ورفع في ختام كلمته الشكر والتقدير لوزراء الداخلية العرب، وللنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، رئيس المجلس الأعلى للجامعة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، على ما يقدمونه من دعم ورعاية لجامعة نايف حتى وصلت إلى هذه المكانة المتقدمة عربيا ودوليا. وحضر حفل الافتتاح رئيس الجامعة، والأمين العام المساعد لمجلس وزراء الداخلية العرب العميد راشد شاهين العتيق، ومدير إدارة تنسيق شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة الدولية الدكتور فاهم المنصوري.