يعتزم رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد الإعلان عن انسحاب ناديه من التفاوض مع لاعب أف سي كوبنهاجن الدنماركي، السنغالي دامي ندوي، وذلك بعد مبالغات ومناورات مدير أعماله اللبناني الذي رفع قيمة الصفقة التي بدأت ب4 ملايين يورو ومن ثم قفزت إلى ال10 ملايين يورو بعد الرغبة الملحة في طلب الهلال لخدمات اللاعب. وسيكون انسحاب الهلال من المفاوضات بمثابة رسالة أخيرة وقوية للاستفزازات والابتزازت التي قام بها وكيل الأعمال اللاعب الذي زادت مطامعه بدخول الهلال في هذه المفاوضات، وهي مطامع يرفض مسؤولو الهلال ومسيرو ملفاته التفاوضية قبولها حفظاً لشخصية النادي الذي لا يرضى هذه المساومات. ورجح الأمير عبدالرحمن بن مساعد أن يكون لتسرب خبر المفاوضات الهلالية دور كبير في تعثر الصفقة الكروية التي سبق وأن أشارت لها "الوطن" الأربعاء الماضي. وشدد الرئيس الهلالي على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن البدائل متوفرة لدى إدارة ناديه، مشيراً إلى أن تلك البدائل ممتازة. وربما يلعب رد رئيس نادي الهلال دوراً كبيراً في إنهاء صفقة انضمام دامي ندوي للهلال بقيمة لن يتجاوز سقفها ال7 ملايين يورو كأغلى صفقة انتقال على مستوى الملاعب الدنماركية، بعدما كشفت صحيفة "فوت ميركاتو" الفرنسية الرياضية نوايا النادي الدنماركي في التعاقد مع مهاجم مارتيمو البرتغالي، السنغالي بابكر ديوارا ليحل مكان ندوي، وهو الخبر الذي نشرته "الوطن" في 30 يونيو الماضي. وكان عضو الإدارة سامي الجابر أكد في وقت سابق لوسائل إعلام أجنبية أن الهلال منح مسؤولي اف سي كوبنهاجن الدنماركي مهلة أسبوع (مضى منها ثلاثة أيام) لإنهاء المفاوضات إما بالقبول أو الرفض. وكان الجابر غادر الرياض في رحلة خارجية قصيرة برفقة عائلته، لم يكشف ما إذا كانت ستشمل كذلك التفاوض مع لاعبين أجانب ومدرب لقيادة للفريق الكروي للموسم المقبل أم أنها إجازة قصيرة لالتقاط الأنفاس. من ناحية ثانية اقترح ثلاثة من أعضاء اللجنة السداسية التشاورية لاختيار العناصر الكروية الأجنبية والجهاز الفني الجديد للفريق الأول بالتوجه لمتابعة بطولة كوبا أميركا التي انطلقت فجر اليوم؛ لمتابعة اللاعبين البارزين واستقطابهم لدعم الفريق الكروي الأول، بعدما بدأت تحركات سريعة لإنهاء التعاقد مع الجهاز الفني الذي سيخلف الأرجنتيني جابرييل كالديرون.