وجه أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، بإزالة القرى الواقعة وسط مشروع إسكان الحصامة في محافظة أحد المسارحة، وتعويض أهاليها بسكن جديد ومناسب في المشروع. جاء ذلك خلال جولة الأمير محمد بن ناصر، المفاجئة أمس، لتفقد مشاريع إسكان نازحي الحد الجنوبي في منطقة جازان، التي وجه ببنائها خادم الحرمين الشريفين. وشملت زيارة أمير جازان، إسكان خبت الخارش بمحافظة صامطة، إذا استمع سموه لشرح مفصل عن نسب الإنجاز فيه التي تجاوزت 30%، ويحتوي على 1200 وحدة سكنية بمرافقها وخدماتها الصحية والتعليمية والتجارية، عقب ذلك تجول في مقر الإسكان واطلع على سير العمل، مشددا على ضرورة الإنجاز في الوقت المناسب. كما تفقد أمير جازان إسكان رمادة في محافظة الخوبة، وتوقف عند إحدى الفلل السكنية، وتجول في أرجائها مبديا ارتياحه على سير العمل في هذا المشروع، ثم توجه إلى إسكان الحصامة في محافظة أحد المسارحة وتفقد المشروع الذي بلغ عدد وحداته السكنية 2500 وحدة سكنية، واستمع إلى شرح مفصل عن سير العمل فيها باقتراب الانتهاء من 500 وحدة سكنية في شهر رمضان المبارك. وأكد أمير جازان، أن مشاريع إسكان النازحين تسير بشكل ممتاز وأنه راض تمام الرضى عن هذه المشاريع، مشددا على الانتهاء منها في الوقت المحدد لها. وبين الأمير محمد بن ناصر، أنه بعد مطالبة الأهالي والمشايخ في الحد الجنوبي بالعودة إلى ديارهم واشتياقهم لها ولقرب شهر رمضان المبارك، تم السماح بعودة آبائهم لترتيب بيوتهم حتى يتسنى عودة أهاليهم إلى ديارهم في أجواء مطمئنة وهادئة، مبشرا أهالي المنطقة بالانتهاء من مشروع ضاحية الملك عبدالله بن عبدالعزيز، التي لم يتبق عليها سوى إجراءات تنظيمية. وأوضح أمير جازان، أن مشروع إيواء النازحين الذي يشمل 40 ألف وحدة سكنية في المنطقة، سيكون رافدا قويا لاقتصاد المنطقة، مضيفا أن جازان مقدمة على مشاريع ضخمة تشمل جميع المجالات من بنى تحتية وعمران ومشاريع خدمية كبيرة جدا تخدم المواطن وتوفر له الحياة الكريمة.