تدرس وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية إيقاف الازدواجية بمنع منسوبيها من العمل في الجمعيات الثلاث ل"المسرحيين، التشكيليين، والتصوير الضوئي"، بعد أن اشتكى التشكيليون من أن جميع شكاواهم وتذمرهم من الهيئة الإدارية تحال إلى مدير عام النشاطات التشكيلية الدكتور صالح خطاب، وهو أحد أعضاء الهيئة الإدارية. وقدم التشكيليون ملفا متكاملا لوكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان بالتجاوزات، وأشهرها ما حدث في تحكيم الشعار حينما تمت دعوة أعضاء الجمعية العمومية لإرسال تصاميمهم على عنوان المسؤول المالي للجمعية، عضو مجلس الإدارة، مدير إدارة النشاطات التشكيلية بوكالة الشؤون الثقافية الدكتور صالح خطاب الذي تسلم بالفعل 280 شعارا، إلا أن اللجنة الثلاثية من أعضاء الجمعية رفضت جميع الشعارات، مما دفع إلى الدعوة مرة أخرى لإرسال المشاركات، واتضح فيما بعد أن اللجنة التي حكمت الشعارات هذه المرة هم أعضاء من مجلس الإدارة اشتركوا ضمن المتسابقين وكانت النتيجة فوز المسؤول المالي بالجائزة، وهو عضو مجلس الإدارة، عضو لجنة التحكيم الدكتور صالح خطاب، وهو نفسه الذي كان يستقبل الشعارات. من جهة أخرى، أعلنت الجمعية السعودية للفنون التشكيلية الإعداد لعقد الجمعية العمومية في منتصف صفر من العام المقبل، ويتضمن جدول أعمالها العديد من المواضيع أبرزها مناقشة اللائحة الأساسية للجمعية والإعداد لمرحلة الترشيح والتصويت للمجلس الجديد. ودعت الجمعية السعودية للفنون التشكيلية منسوبيها المنتهية فترة عضويتهم والراغبين في التسجيل من الأعضاء الجدد إلى تجديد وتسجيل عضويتهم قبل انعقاد الجمعية العمومية في موعدها المشار إليه، حتى تتسنى لهم المشاركة فيها وإدراجهم في بيان الاجتماع وإجراءات السفر والسكن لحضور الجمعية، علما بأن من شروط حضور الاجتماع أن يكون قد مضى ستة أشهر على الأقل على العضوية. وكان الحجيلان قد التقى عددا من الفنانين المتذمرين من الهيئة الإدارية لجمعية التشكيليين قبل أسبوعين، وطالبهم بفتح صفحة جديدة وتجاوز خلافات الماضي.