وضع الاتحاديون أحزانهم جانبا بخسارة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، وصبوا كامل جهدهم وتركيزهم حالياً على الجمعية العمومية للنادي المقرر لها أن تعقد الاثنين المقبل لاختيار رئيس النادي ومجلس إدارة لمدة أربع سنوات مقبلة. ومع قرب موعد انتخابات الجمعية العمومية للنادي بدأت التحركات الشرفية لتقليص عدد المرشحين ليسهل على المصوتين الاختيار، وأثمرت أولى هذه التحركات عن انسحاب المرشح الوحيد المتقدم بملف انتخابي أمين مكي وإعلان انضمامه لقائمة اللواء محمد بن داخل، في خطوة لاقت ترحيب الأخير الذي كشف في تصريحه ل"الوطن" أنه رحب بأمين مكي عندما حضر إلى منزله وأعلن انضمامه لمجموعته الانتخابية، نافياً ما تردد عن وجود صفقة لانضمامه لمجلس إدارته مقابل منحه منصب نائب رئيس مجلس الإدارة، ومؤكداً أنه لم يحسم حتى هذه اللحظة مسألة نائبه الذي أشار بأنه يجب أن يتمتع بالعديد من الصفات القيادية والثقافية لاستلام هذا المنصب الهام. ومن المنتظر أن يشهد اليوم وغدا اتضاح الصورة كاملة حول هوية المرشحين الفعليين لرئاسة النادي مع قرب إغلاق باب الترشح بعد غدٍ وسط توقعات بانسحاب المزيد من المرشحين عن المنافسة تدريجيا والدخول ضمن مجموعات انتخابية موحدة. من جانبها تعكف الإدارة الحالية برئاسة إبراهيم علوان على وضع اللمسات النهائية على التقارير الفنية والإدارية والمالية خلال فترة إدارتها للنادي التي ستتم مراجعتها من جانب لجنة مختصة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب ينتظر أن تباشر مهامها السبت المقبل تمهيداً لعرضها في الجمعية العمومية، ومن أهم ما ينتظر معرفته هو الموقف المالي للنادي في الوقت الراهن من حيث الالتزامات المالية والإيرادات المنتظر تسلمها في المرحلة المقبلة. من جهته، أوضح المشرف العام على المركز الإعلامي والعلاقات العامة بنادي الاتحاد عدنان جستنية أنه ينوي التقدم بالاستقالة من منصبه بعد غدٍ من أجل التفرغ للإعداد لحملته الانتخابية التي يجهزها لدخول سباق الترشح لرئاسة النادي خلال الجمعية العمومية للنادي، ويعتمد جستنية على الخبرة التراكمية التي اكتسبها من خلال عمله مع عدد كبير من الإدارات في نادي الاتحاد كمدير للمركز الإعلامي بداية من عهد إدارة أحمد مسعود في عام 1991 حتى الإدارة الحالية برئاسة المهندس إبراهيم علوان. في شأن آخر ينوي جستنية تقديم خطاب تظلم إلى الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، ضد قرار لجنة الاستئناف برفض الاستئناف الذي تقدم به ضد العقوبة التي تعرض لها نظير ظهوره في أحد البرامج الرياضية، وما ذكره بخصوص الحكم سعد الكثيري الذي اعتبرته لجنة الانضباط بأنه كان يمثل حينها نادي الاتحاد كمدير للمركز الإعلامي في حين يؤكد جستنية بأنه ظهر في البرنامج كإعلامي وناقد صحفي كما قدمه مقدم البرنامج، ومستشهدا بحالات مشابهة لمديري مراكز إعلامية وجهوا نفس الانتقادات التي وجهها وفي قضايا تخص أنديتهم وليس مثل حالته التي لم تكن القضية التي علق عليها تخص نادي الاتحاد ومع ذلك لم تتم محاسبتهم.