في الوقت الذي سيكون الجمعة المقبل موعدا لنهاية فترة إيقاف وتجميد نشاط رئيس الاتحاد الآسيوي، القطري محمد بن همام، من قبل لجنة الأخلاق بالاتحاد الدولي لكرة القدم، علمت "الوطن" أن اللجنة ستمدد فترة الإيقاف إلى منتصف يوليو المقبل حتى اكتمال جميع التحقيقات والنظر في استئناف ابن همام بعد أن يتم الإعلان النهائي في القضية. وطلب مدير التحقيقات الفدرالي السابق لويس فريه الذي استعانت لجنة الاخلاق بخبراته، من سكرتير الفيفا جيريمي فالكة، نسخة من الإيميل الذي وصله من قبل أحد أعضاء اتحاد كرة القدم الكاريبي الذي يشير فيه عن تلقيه أموالا لدعم ابن همام في انتخابات "الفيفا" لتدعيم القضية، خصوصا بعد القيام بالتحقيق بداية الشهر الحالي مع عضوين بالاتحاد الكاريبي بتهمة تلقيهما أموالا كهدايا من قبل ابن همام للغرض نفسه. وتشير بعض التقارير إلى أن ابن همام، عندما علم بخبر الإيميل المرسل لسكرتير الاتحاد الدولي، أعلن رسميا انسحابه من سباق الترشح لرئاسة "الفيفا"، وهذا ما أثار الشكوك لدى لجنة الأخلاق قبل أن يتم إيقافه وتجميد أي نشاط رياضي له. فيما تشير مصادر إلى أن تقديم بن همام استقالته من منصب العضوية التنفيذية للفيفا قبل انتهاء التحقيقات واستقالته حسب أنظمة الاتحاد الدولي، بمثابة إغلاق ملف القضية وإسقاط التهم عنه كما حصل مع رئيس اتحاد الكونكاكاف ونائب رئيس الاتحاد الدولي جاك ورنر عندما أعلن استقالته بعد أن كان يخضع للتحقيق بشأن مزاعم عن دفع أموال مقابل شراء أصوات تتعلق بالقطري محمد بن همام الذي كان مرشحا لخوض انتخابات الفيفا وهي الفضيحة التي هزت أركان الفيفا في وقت سابق هذا الشهر. وسيدخل ابن همام في حال ثبوت اتهام الرشوة ضده، في مسائل قانونية من قبل الإنتربول وأنظمته لمحاربة الرشوة بالعالم حيث تعاقد معه الاتحاد الدولي لمحاربة الفساد بعد اكتشاف الرشاوى بالفيفا.