أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أن فيفاء محل الاهتمام، وأنها في أمس الحاجة لتكون محافظة لاستيفاء الشروط من حيث المساحة والعدد السكاني ودورها المهم والبارز، "إلا أنه في نفس الوقت نحن في انتظار نتائج اللجان المشكلة للبحث عن بديل مفيد للمواطنين، عوضا عن شجرة القات التي أكدت كل البحوث أنها شجرة مخدرة ولها تبعات سلبية على المواطن والمجتمع". جاء ذلك خلال تدشين أمير جازان ووضع حجر أساس مشروعات تنموية بمركز فيفاء أمس، بلغت قيمتها الإجمالية 753 مليونا و600 ألف ريال. وقال الأمير محمد بن ناصر: إننا لا نشك لحظة واحدة في وفاء وولاء أهالي جبال فيفاء وكلنا أمل أن نحقق طموحنا وطموحهم في رقي المنطقة، وما كنا إلا يدا تابعة ومطيعة تسير على نهج وتوصية والدنا وولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين، مقدماً شكره لكل مواطن تبرع بأرض أو ساهم في تذليل المعوقات أمام المشاريع التي تم تنفيذها والتي ستنفذ. وبدأ أمير جازان في مستهل جولته، تدشين مشروع مياه فيفاء بمراحله "1-4" بمبلغ 54 مليون ريال, والذي يشتمل على ثلاث محطات تتضمن كل منها خزانا سعة 2500 م3 ومباني المضخات والمولدات, ورابعة عبارة عن خزان تجميعي بسعة 5000م3، وخط ناقل للمياه من محافظتي بني مالك والعيدابي بطول يصل لنحو 32 كلم. كما وضع الأمير محمد بن ناصر حجر أساس مشروع تكملة الأعمال المتبقية لمشروعات المياه ببني مالك والعيدابي بمبلغ 46 مليونا, وأساس مشروعي إنشاء واستكمال طرق شمال وجنوب وشرق وغرب فيفاء بمبلغ 165 مليون ريال. ووقف أمير جازان على العديد من المشروعات التنموية والخدمية بلغت قيمتها 488 مليونا و600 ألف ريال, منها إنشاء مستشفى فيفاء العام بسعة 50 سريرا، ومكتب التربية والتعليم بفيفاء، ومدرسة الطلحة الابتدائية، ومجمع مدارس فيفاء، ومشروعات بلدية تتضمن إنشاء أسواق، وتسمية شوارع وترقيم منازل، وإعادة تأهيل طرق فيفاء الرئيسية والساحات والميادين، وإنشاء جدران استنادية وعبارات، وتحسين وتطوير المناطق العشوائية، وحدائق ومتنزهات، وتصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول. بعد ذلك تجول أمير جازان بمركز فيفاء واطلع على المشروعات الجاري تنفيذها، وتفقد سير العمل بالمطلات السياحية في متنزه قرضة والدفرة وبردان.