أكدت الهيئة العامة للسياحة والآثار أن إغلاق مسجدي عمر بن الخطاب وسلمان الفارسي، رضي الله عنهما، كان قرار لجنة ضمت وزارة الداخلية، والهيئة العامة للسياحة والآثار، وإمارة المدينةالمنورة، ووزارة الشؤون الإسلامية، وأمانة منطقة المدينةالمنورة، ولم يكن قرار الهيئة وحدها. وقال مدير عام الإعلام والعلاقات العامة بالهيئة ماجد الشدي، في خطاب تلقته "الوطن" أمس، إن المسجدين يقعان في أماكن متقاربة جداً من مسجد الفتح الذي أنشأته وزارة الشؤون الإسلامية وتقام فيه الصلوات الخمس، وإن اللجنة وقفت ميدانياً على الموقع وارتأت المحافظة على المساجد الملاصقة لمسجد الفتح لقيمتها التاريخية. موضحاً أن تقرير اللجنة تضمن إغلاق المساجد لترميمها وصيانتها. من جهة أخرى، وقفت فرقة من الدفاع المدني، أول من أمس، على مسجد سلمان الفارسي، للتأكد من سلامة البناء وعدم خطورته على الزوار، إلا أن إغلاق بوابته حال دون دخول الفرقة التي اكتفت بتسجيل ملاحظتها من الخارج ورصد التشققات.