أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر، أن الدراسات العلمية ومنها الدراسة التي تعنى بالحفاظ على بيئة المنطقة تسهم في تنفيذ وإنجاز المشروعات التنموية والخدمية التي تنفذ بالمنطقة، وفقاً للمعايير والدراسات العلمية البيئية، مشيدا بجهود اللجنة الرباعية المكونة من الأمانة، والأرصاد، وحماية الحياة الفطرية، وحرس الحدود، في مراقبة النواحي البيئية ومدى مطابقة المشروعات بالمنطقة للاشتراطات البيئية. جاء ذلك خلال استقبال أمير جازان، أمس، أعضاء الفريق العلمي من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، المكلف بدراسة الثروة الساحلية والبحرية للبحر الأحمر من جازان إلى الليث، الذي يزور المنطقة حالياً. وقدم رئيس الوفد الدكتور محمد بن صالح حريري، شرحا مفصلا عن الزيارة التي يقوم بها الفريق، ونتائج الدراسة العلمية التي قاموا بها حول ترسيم مصادر الثروة لمنطقة ساحل البحر الأحمر من جازان إلى الليث، التي تهدف إلى تأسيس قاعدة بيانات لمصادر الثروة الساحلية والبحرية والسبل الكفيلة بالاستخدام الأمثل بيئياً للمنطقة الساحلية. وأبدى أمير جازان إعجابه بما اشتملت عليه الدراسة وما تضمنته من موضوعات وما توصلت إليه من نتائج، مثمناً جهود الفريق العلمي وجامعة الملك عبدالعزيز في تنفيذ الدارسة التي استمرت لمدة ثلاث سنوات، داعياً الجامعة إلى مزيد من التعاون مع جامعة جازان وغيرها من الجهات بالمنطقة لكل ما من شأنه خدمة المنطقة وأبنائها.