قضى الحريق الذي شب أول من أمس في نخيل خيبر بمنطقة المدينةالمنورة، على قرابة 3 آلاف نخلة أغلبها مثمرة، في حين يتوقع اندلاع النيران في أي لحظة مع وجود رياح متوسطة. وكانت فرق الدفاع المدني بخيبر تدعمها فرق إسناد من المدينةالمنورة، سيطرت على الحريق في حين تواصل الفرق الميدانية إخماد جذوع النخيل المحترقة. وواصل أفراد الدفاع المدني عملهم رغم حرارة الطقس ولهيب النيران، وهم يتحسبون للرياح التي تهدد باندلاع النيران مرة أخرى. وأوضح مدير الدفاع المدني بخيبر العقيد عبد الرحمن بن محمد الرشيد، الذي تواجد في موقع الحريق إلى "الوطن"، أن عملية إخماد بقايا الحريق مستمرة وقد تصل إلى ثلاثة أيام بسبب وعورة الطرق التي تقع داخل مواقع النخيل، وأن عدم تمكن الآليات من الوصول إلى بعض النخيل أدى إلى مد خراطيم المياه لمسافة تزيد عن 800 متر للوصول إليها. وأضاف أن الفرق تواصل عملها رغم التوقعات باشتعال النيران مرة أخرى، خاصة مع وجود الرياح، مشيرا إلى أن أسباب الحادث لا تزال مجهولة وسيتم التحقق منها. وعن حجم الخسائر، أوضح الرشيد، أن النخيل المحترق تجاوز 3 آلاف نخلة، محذرا المواطنين من الاقتراب من موقع الحريق حرصاً على سلامتهم، وكذلك لسهولة وصول آليات الدفاع المدني إلى الموقع، مضيفا أن أغلب النخيل مهملة مع وجود كميات كبيرة من النفايات الزراعية بالموقع. وكان عدد من المواطنين، قد تواجدوا بالموقع لمشاهدة بقايا نخيلهم المحترقة، في حين كانت جولات الفرق الميدانية للدفاع المدني تواصل عملها، بحضور مدير شعبة العمليات بمدني خيبر العقيد جميل الرشيدي.