أكّد أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس المنطقة الأمير عبدالعزيز بن ماجد، أن الأيتام يمثلون شريحة غالية على الجميع وأنهم يحظون باهتمام ورعاية ولاة الأمر، وأن الدولة لن تتوانى في سبيل توفير الحياة الكريمة لهم، وأنهم سيلقون كل الاهتمام المطلوب على مستوى المنطقة من خلال توفير المنشآت والمراكز اللازمة لهم وبكافة الخدمات، ولن يكون من المقبول وجود أي تقصير في مختلف جوانب الخدمات المقدمة لهذه الفئات. جاء ذلك خلال ترؤسه الجلسة الثانية لمجلس المنطقة من دورته الثانية لعام 1432-1433ه في صالة الاجتماعات في إمارة المنطقة ظهر أمس. وفي بداية الجلسة نوّه الأمير عبدالعزيز بن ماجد عن بدء الاختبارات النهائية وسيرها في أجواء إيجابية بكل هدوء وطمأنينة متمنياً لأبنائه الطلاب والطالبات تحقيق النتائج المرجوة. عقب ذلك انتقل المجلس لمناقشة المواضيع المدرجة على جدول أعماله ابتداءً باستعراض تقرير لجنة الصحة وشؤون البيئة المشتمل على المواضيع التي ناقشتها اللجنة مؤخراً والتي جاء من ضمنها الاطلاع على الطلب المقدّم بخصوص إنشاء عدة مشاريع صحية خيرية. كما استعرض المجلس تقرير فريق متابعة المشاريع الصحية والجولات الميدانية التي تمت على العديد من المراكز الصحية بالمدينةالمنورة، ومن ثم استعرض المجلس محضري لجنة التعليم وتنمية الموارد البشرية الحادي عشر والثاني عشر واللذين احتويا في مجملهما على العديد من المواضيع المختلفة المتعلقة بالنواحي التعليمية بالمنطقة. واستعرض المجلس تقرير اللجنة الاجتماعية المتضمن تفعيل الجوانب الاجتماعية بالأندية الرياضية بالمدينة، وكذلك تقرير متابعة المشاريع المتعلقة بالشؤون الاجتماعية الجاري تنفيذها بالمنطقة، إضافة إلى ما اشتمله التقرير من إيضاح للجولات الميدانية التي قامت بها اللجنة من خلال القيام بزيارة إلى دار الأيتام ومقار سكنهم، كما قامت اللجنة بزيارة ميدانية لمكتب الضمان الاجتماعي بالمدينةالمنورة وأعدت في تقريرها الملاحظات والتوصيات التي من شأنها الارتقاء بمستوى الأداء في تلك الجهات، وفي ختام الجلسة اتخذ المجلس القرارات والتوصيات اللازمة حيال ما تم استعراضه من موضوعات.