عزت جمعية جود النسائية الخيرية بالدمام تعثر بعض أنشطتها ومشاريعها إلى قلة الموارد بالجمعية، مرجعة ذلك إلى انتشار الجمعيات الخيرية بالمنطقة التي تجاوزت 25 جمعية مما أدى إلى توزع تبرعات أهل الخير من مؤسسات وأفراد على أكثر من جهة. وأوضحت عضو لجنة دعم الأنشطة والمشاريع بالجمعية أمل محمد الضويان ل "الوطن"، أن طموحات الجمعية في التوسع بمراكزها ولجانها تصطدم بميزانية الجمعية التي تتوفر من إعانة الوزارة وتبرعات أهل الخير من رجال أعمال ومؤسسات واشتراك عضوية الجمعية المقدر ب 300 ريال سنوياً، إضافة إلى ريع أنشطة الجمعية حيث تتولى الجمعية دعم مختلف لجانها: الصحية والاجتماعية ولجنة كافل اليتيم والتأهيل والتوظيف وأرزاق رمضان ومركز رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة الذي يخدم 122 طالباً وطالبةً وافتتاح فصول لمحو الأمية، مشيرةً إلى أن الصيانة بالجمعية ومختلف مرافقها أرهقت الميزانية كثيراً خاصة مع عزم الجمعية تأسيس مركز خاص للدورات والتوسع بلجانها. وكشفت الضويان عن إعداد خطة استراتيجية استثمارية في الأيام القادمة سيعتمد عليها بشكل كبير كدخل للجمعية ومشاريعها عبر شراء أراض في المنطقة واستثمارها بحيث يعود ريعها لصالح الجمعية وتشغيل المراكز الداخلية من حاسب آلي وأدوات مكتبية ورواتب موظفات وصيانة على مدار العام.