تسبب عطل التكييف بصالة المغادرة للرحلات الداخلية بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، الأيام الماضية، بحالة من الاستياء والتذمر بين المسافرين نظراً للحرارة الشديدة التي تشهدها الصالة، في ظل وجود مغادرين من الأطفال والمرضى وكبار السن. وقال المواطن محمد الحربي إن صالة المغادرة بالمطار، تفتقر لأجهزة التكييف ويعاني المسافرون من شدة الحرارة، مطالباً الجهات المختصة بالمطار بحل المشكلة لراحة المسافرين، خاصة أن بعضهم مرضى وكبار سن وأطفال رضع لا يتحملون الحرارة الشديدة التي تشهدها المنطقة هذه الأيام. فيما ذكرت أم محمد أنها حضرت لصالة المغادرة للمطار قبل موعد إقلاع رحلتها بساعة تقريباً، مشيرة إلى أنها عندما استفسرت عن عطل التكييف أشار لها العاملون أن هناك عمليات صيانة. فيما وصف أحد العاملين بالمطار – طلب عدم ذكر اسمه – عملهم بصالة المغادرة، في ظل انعدام التكييف، بالشّاق، خاصة في ظل ازدحام الصالة بالمسافرين وكثرة عدد الرحلات الداخلية المغادرة. من جانبه، ذكر مدير مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي المهندس عبدالفتاح عطا ل"الوطن" أمس، أن صالة المغادرة رقم 3 للرحلات الداخلية فقط هي التي تعطل التكييف بها، مشيرا أنه خلال شهر من الآن ستنتهي المشكلة، مبينا أن السبب يعود لمشروع تركيب تكييف جديد بعد أن أمضى التكييف القديم 20 عاماً، مؤكدا أن المقاول يبذل جهوده لمحاولة الانتهاء من التركيب خلال الأسبوعين المقبلين.