صادقت لجنة التخطيط والبناء المحلية في بلدية القدسالغربية على المخطط الجديد لإقامة ما يسمى ب"متحف التسامح" على أرض مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية في القدس، وأنه سيتم تحويل المخطط إلى لجنة التخطيط اللوائية في القدس للمصادقة عليه. وأبدت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" رفضها التام لإقامة المتحف المذكور على جزء مما تبقى من مقبرة مأمن الله، بغض النظر عن المخطط الجديد أو القديم، أو أي مخطط آخر لأي بناء على أرض المقبرة. وفي إطار الممارسات اللاأخلاقية التي يمارسها الاحتلال ضد الأسرى، كشف نادي الأسير الفلسطيني أن أحد حراس سجن مجدو الإسرائيلي التقط صورا بهاتفه النقال لأحد الأسرى بعد إجباره على خلع ملابسه وتعريته لتفتيشه. ونقل محامي النادي، الذي زار سجن شطة، عن الأسير يوسف عبدالعزيز قوله إنه في 16 الشهر الماضي، أبلغته إدارة سجن مجدو هو وثلاثة أسرى هم مجدي الصوص، ومصطفى الكيميري، وربيع السعدي، بقرار نقلهم إلى سجن شطة بشكل مفاجئ. وأضاف عبدالعزيز: أن إدارة السجن أغلقت "قسم 6"، ومنعت المتحدث باسم القسم والآخرين من الخروج للفسحة، مشيرا إلى أن خلافا نشب بينه وبين إدارة السجن، وبعد أن احتدم النقاش، قامت الإدارة بتفتيشه تفتيشا عاريا. وأشار إلى أنه خلال ذلك قام أحد السجانين المرافقين ويدعى "دوبي" بتصويره عن طريق هاتفه النقال وهو عار، وعندما اعترض على ذلك تم وضعه بالعزل الانفرادي، وأضرب عن الطعام لمدة ثلاثة أيام، موضحا أنه تم نقله إلى سجن شطة هو والأسرى الثلاثة. وأكد نادي الأسير أن هذه الانتهاكات ومنها التفتيش العاري والتصوير يجب العمل على فضحها من أجل إيجاد حل سريع لحصول الأسرى على حقوقهم العادلة ووقف الانتهاكات، مشيرا إلى أن إسرائيل تقوم بكل هذه الجرائم أمام صمت العالم الذي يدعي الديموقراطية. على صعيد آخر، اعتقلت القوات الإسرائيلية في الساعات الأولى من صباح أمس خمسة فلسطينيين في الضفة الغربية وغور الأردن. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني أنه تمت إحالة "المطلوبين" للتحقيق معهم، إلا أنها لم توضح ما إذا كان للمعتقلين أي انتماءات تنظيمية.