أكدت معلومات سعودية ويمنية أن الحالة الصحية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي يعالج في المستشفى العسكري بالرياض مستقرة، وقال مصدر سعودي إن صالح يتابع علاج إعادة التأهيل على أن يخضع قريبا لعملية تجميلية. وفي حين أكد دبلوماسي يمني في الرياض أن "صحة الرئيس جيدة بعد جراحة أجريت له" قال إنه "من غير المرجح أن تجرى له جراحة أخرى". في غضون ذلك، تواصلت مطالبات المحتجين في اليمن بتشكيل مجلس رئاسي انتقالي من مهامه "تشكيل حكومة تكنوقراط" فضلا عن العمل على توحيد القوات المسلحة وتعديل الدستور وإجراء انتخابات. وفيما شهدت صنعاء حركة نزوح بعد انتشار مجاميع قبلية في أحيائها، بدأ أنصار الشيخ صادق الأحمر، زعيم قبيلة حاشد تسليم المقار الحكومية التي سيطروا عليها في المواجهات الأخيرة. ويرى عدد من الباحثين الأميركيين مركزية الدور الذي يتعين على دول الخليج ولاسيما السعودية القيام به من أجل عودة الاستقرار إلى اليمن. وقالت سوزان ميلوني الباحثة في مركز "سابان" لدراسات الشرق الأوسط، إن المملكة "تعد طرفا مقبولا من الجميع في اليمن وإن هذا يؤهلها للعب دور حاسم في وضع صيغة مقبولة لملامح المرحلة الانتقالية المقبلة".