قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف بن راشد الزياني، إن الأوضاع والظروف الراهنة التي تحيط بمنطقتنا الخليجية وما يشهده وطننا العربي من تطورات وتغيرات سياسية وما يواجه مجلس التعاون وما تتعرض له دوله من مصاعب وضغوط تتطلب المزيد من اليقظة والحذر والوعي بتداعيات هذه المرحلة الحساسة على مسيرة المجلس. وأوضح في كلمة له خلال افتتاح الاجتماع الثاني للدورة الرابعة عشرة للهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون التي عقدت بمسقط أمس أن ذلك يوجب أيضا الكثير من التكاتف والتآزر والتعاون بين دول المجلس من أجل الحفاظ على ما حققته مسيرتها من إنجازات ونجاحات والدفع بها قدما نحو أهدافها السامية وهذا ما يسعى إليه قادة دول المجلس. وأضاف أن الهيئة الاستشارية لعبت دورا فاعلا ومؤثرا في الوصول إلى تلك الإنجازات بفضل ما قدمته من مرئيات زاخرة بالأفكار الخلاقة والحلول الناجعة والتطلعات الصائبة وعكست في الوقت ذاته اهتماما واضحا بمستقبل العمل الخليجي المشترك والحرص على مصالح دول وشعوب المجلس.