انتقلت عدوى نادي نجران التي تمثلت باستقالة رئيسه مصلح آل مسلم لتصيب جاره اللدود الأخدود الذي تقدم رئيسه محمد الوتيد باستقالته صباح أمس بسبب ظروفه الصحية، مما يعني أن مجلس إدارة النادي بات منحلاً رسمياً. وازدادت الأوضاع في الأخدود سخونة الأمر الذي فتح المجال لمن يرغب برئاسة النادي بتقديم ملف ترشيحه. وبدأت سخونة الأوضاع بتقدم خمسة من أعضاء مجلس الإدارة هم علي قينان وعلي آل بشر وعلي الزبادين وأحمد السميري وفلاح آل شيبان باستقالاتهم. وأوضح الوتيد أن استقالته نهائية ولا رجعة عنها وذلك لظروفه الصحية وضرورة سفره المستمر خارج المملكة، مؤكداً أنه استلم النادي وفي خزينته 27 ألف ريال واستقال وفي الخزينة أكثر من 2.3 مليون ريال، لافتاً إلى أنه لايعنيه من يرأس النادي من بعده وذلك لوجود رجالات غنية عن التعريف يمكنها أن تقوم بالمهمة. من جانبه، أشار نائب رئيس الأخدود صالح آل زمانان إلى أن الأوضاع في النادي ستسير وفق الأنظمة وأنه سيتولى تسيير أمور النادي مع الأمين العام وأمين الصندوق لحين انعقاد الجمعية العمومية، مؤكداً أنه ليس لديه النية لترشيح نفسه للرئاسة إلا بعد تحديد موعد لانعقاد الجمعية العمومية. وأشارت مصادر مطلعة ل"الوطن" إلى أن من أبرز المرشحين لرئاسة الأخدود مانع حسن آل هتيلة، وأن هناك أسماءً أخرى ستتقدم بترشحها للرئاسة خلال الأيام المقبلة.