منذ 35 عاماً ومدرسة صلاح الدين الابتدائية في محافظة أبوعريش بمنطقة جازان تتقاسم المبنى المستأجر مع سكن "للعائلات الوافدة"، إضافة إلى افتقاد المبنى لأهم مقومات العملية التربوية من ساحات رياضية، ودورات مياه مؤهلة، وفصول تستطيع استيعاب أكثر من 316 طالباً بخلاف المعلمين والإداريين الذين يفوق عددهم 37 معلماً وإدارياً. مدير المدرسة إبراهيم محمد الدوسري أكد ل"الوطن" أن مبنى المدرسة متهالك ويشترك مع "عوائل وافدة" تسكن في الدور الثالث، إضافة إلى سوء الخدمات مما يعرقل العملية التعليمية، في ظل العدد المتزايد من الطلاب كل عام، مبيناً أن المدرسة بحاجة ماسة لمبنى عصري يتوافق مع تطوير العملية التعليمية، مناشداً وزارة التربية والتعليم التدخل والنظر في وضع المدرسة المتردي. من جانبه أقر مدير الإعلام التربوي بتعليم جازان محمد الرياني، بوجود سكن "العائلات الوافدة"، في نفس المبنى، ووصفه بالمستقل، مشيرًا إلى أن هناك مبنى حكومياً في طور الإنشاء للمدرسة.