بحث مدير عام التربية والتعليم بالقصيم الدكتور عبدالله الركيان في اجتماع تشاوري عقده أول من أمس آلية الضبط والمتابعة المرورية لكافة مدارس المنطقة ومحيطها خلال فترة الاختبارات النهائية للعام الدراسي الحالي. وجرى خلال الاجتماع الذي حضره مساعد مدير عام مرور المنطقة العقيد عبدالله السحيباني، ومساعد المدير العام للتربية والتعليم للشؤون المدرسية عبدالرحمن الصمعاني، رسم الخطة التفصيلية التي ستباشر من خلالها أكثر من 150 دورية مرور عادية وسرية تطبيق الإجراءات المناسبة لتحقيق الانضباط والانسيابية المرورية لكافة الطرق المؤدية لمدارس المنطقة ومحيطها على مستوى الحي، ومنع التجمعات الشبابية والطلابية التي تخلق جوا فوضويا في الأحياء وتمارس "التفحيط" قرب المدارس. وأكد السحيباني أن المتابعة المرورية ستكون مستمرة، وسيتم تكثيفها خلال فترة الاختبارات ليتم تطبيق الجزاءات الرادعة على المخالفين ومركباتهم، مهيبا بجميع الشباب استغلال أوقات فراغهم بما يفيدهم في متابعة تحصيلهم العلمي، والبعد عن المخاطر أو الانصياع للرغبات المتهورة التي تجلب الخطر للجميع. من جانبها، أكدت الإدارة العامة للتربية والتعليم ممثلة بقسم الإدارة المدرسية، أنه سيتم تطبيق عدد من الاحترازات الإجرائية للمشاركة في تهيئة الأجواء المرورية وضبطها خلال سير اليوم الدراسي أثناء الاختبارات، تتمثل في عدم السماح الطلاب بالخروج بين فترتي الاختبار خارج المدرسة، وفي حال عدم قدرة مبنى المدرسة على استيعاب الطلاب بين فترتي الاختبار فتؤخذ موافقة مدير مكتب التربية والتعليم الذي تتبع له المدرسة، إضافة إلى متابعة وتفعيل الإشراف اليومي على الطلاب أثناء فترة الاختبار وقبله وبعده داخل محيط المدرسة، وتزويد أولياء أمور الطلاب ورجال المرور المتواجدين في الموقع بنسخة من جدول الاختبارات، موضحا فيه فترة الخروج اليومي للطلاب.