محافظة شرورة معرضة للغرق الجماعي في حالة هطول أمطار غزيرة عليها وذلك بسبب طبيعتها الجغرافية وتكوينها ووقوعها على مصب الأودية، وبسبب تعثر المشاريع الخدمية من مصارف مياه السيول فهل ننتظر حتى تغرق محافظة شرورة أم نتدارك أنفسنا ونعمل على إنجاز المشاريع المتعثرة. لا نعلم لماذا تم إيقاف مشاريع تصريف مياه السيول ولا نعلم لماذا التوقف الطويل وعدم البدء من جديد ونعلم من المسؤول في محاسبة الشركات التي تعثرت في هذا المشروع الحيوي والمهم. عند زيارة أمير منطقة نجران للمحافظة أمر بتسريع عجلة ووتيرة المشاريع الخدمية وطلب من الجهات المعنية المتابعة والإسراع في إنجاز ما تبقى من هذه المشاريع والعمل على قدم وساق للنهوض بالمحافظة لكي تواكب المحافظة المدن الأخرى من حيث التطور والنمو في كافة المقومات الأساسية للمواطن. مشاريع تصريف السيول مشاريع مهمة ولا بد من المسؤولين الاهتمام بها وتنفيذ ما بقي منها، فكارثة جدة ليست ببعيدة عنها فتعثر مشاريع تصريف السيول أدى إلى كارثة عايشناها جميعا ولا تزال عالقة في الأذهان، أرجو بل أتمنى من الله ألا يحدث ما حدث في مدينة جدة لكن إن هطلت أمطار غزيرة على المحافظة فسوف يحدث ما هو أسوأ مما حدث في محافظة جدة.