علمت "الوطن" أن ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة سيلتقي خلال الأيام المقبلة الرئيس الأميركي باراك أوباما. وتوقعت مصادر أن يبحث الأمير البحريني مع الرئيسي الأميركي المستجدات على الساحة البحرينية، وبخاصة من بعد دعوة عاهل البحرين إطلاق حوار وطني شامل لدفع عملية الإصلاح الديموقراطي وذلك بدءا من يوليو المقبل. وفي ذات الموضوع، دعا رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة كافة القوى الوطنية إلى "التفاعل الإيجابي مع دعوة الحوار الوطني وأن يتحمل الجميع مسؤولياته الوطنية في جعل الحوار شاملا وجادا يشارك فيه الجميع دون شروط مسبقة". وحث رئيس الحكومة لتكون نتائج الحوار "صدى لكافة الأصوات الوطنية التي تمثل جميع الأطياف والألوان بالمجتمع ومكونات الشعب البحريني". وقال خلال كلمة ألقاها أمام زواره بمجلسه أمس "الإصلاح في مملكة البحرين ولد ليبقى ويكبر في حضن كل من يرغب في تحقيق المصالح الوطنية". وفيما طالبت جمعية الوفاق الإسلامية الشيعية أكبر فصيل معارض بأن يتولى ولي العهد إدارة ورعاية الحوار، اعتبر تجمع الوحدة الوطنية ذو الغالبية السنية الموالي للحكم الطلب الوفاقي "شرطا يعيق من انطلاق الحوار". ورد الأمير سلمان على الطلب الوفاقي بإشارته إلى أن عاهل البحرين وجه الحكومة والبرلمان للتحضير للبدء بالحوار في الأول من يوليو.