اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما المشاكل في اليابان وأوروبا تحديات تواجه الاقتصاد الأميركي، ملقيا بجانب من اللوم في تباطؤ تعافي الاقتصاد المحلي على تطورات خارجية. وأظهرت بيانات حكومية صدرت الجمعة الماضي تراجع أعداد العمال الذين حصلوا على وظائف في ثمانية أشهر وارتفاع نسبة البطالة الأميركية إلى 9.1% من 9% في أبريل. وفي خطابه الأسبوعي عبر الإذاعة والإنترنت عمد أوباما إلى تسليط الضوء على "رياح معاكسة" تهب على الولاياتالمتحدة. وقال أوباما "رغم أن اقتصادنا أنشأ أكثر من مليوني وظيفة بالقطاع الخاص على مدى الخمسة عشر شهرا الأخيرة ورغم أنه يواصل النمو إلا أننا نواجه بعض الرياح المعاكسة". وأضاف "في الآونة الأخيرة تمثل ذلك في ارتفاع أسعار البنزين وزلزال اليابان وحالة القلق بشأن الوضع المالي الأوروبي، يحدث هذا من حين إلى آخر، لن يخلو طريق التعافي من عراقيل".